التابعة لنجمة داود الحمراء قد قامت بعمليات انعاش للفقيد ونقلته الى المستشفى في حيفا وهو بحالة بالغة الخطورة، حيث اقر الأطباء هناك وفاته .
وقال وليد كيوف ، خال المرحوم عصام كيوف ان " العائلة فقدت انسانا طيب القلب عرف بحبه لمساعدة الغير ".
واضاف وليد كيوف : "كان المرحوم عصام رجلاً عصامياً يعمل في الاعمال الحرة، سمعته حسنة بين الناس وذو وجه بشوش يحب مساعدة الغير في البلد او خارجه".
وحول حيثيات الحادث، قال كيوف: "ما حصل معه هو انه كان يقود "تراكترون" بجانب بيته واثناء اقدامه على السير في "نزلة" صعبة ويبدو انه لم يجتاز المفرق كما يجب مما أدى الى وقوعه في الوادي. عندما عدت من عملي تواصلت معي العائلة واخبروني بما حدث وانه تم نقل عصام الى مستشفى الكرمل بدلا من رمبام .. استغربت وحينها ادركت انه من المحتمل انهم قد اقروا وفاته في المكان".
وتابع قائلاً: "كان يحب عائلته ويكرس كل وقته لأولاده الثلاثة. لم نعرف كيف يمكننا ان نوصل خبر وفاته الى زوجته وأولاده".
"نشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث الطرق"
واختتم حديثه قائلاً: "في الواقع نشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث الطرق خاصة في القرى والمدن العربية. وقبل حوالي سنة قمت بكتابة رسالة للمسؤول عن الشوارع من اجل زيادة عدد "الدوارات " في البلد ، بالإضافة الى تكثيف وجود الشرطة".
