تصوير علاقات عامة
شارك في اللقاء الذي أقيم في مكتب مراقب الدولة في حيفا، العشرات من العديد من المحافل.
افتتح اللقاء مراقب الدولة متنياهو أنجلمان، حيث قال إن " الهدف من هذا المؤتمر هو إطلاع الحضور على التقارير التي نشرها مراقب الدولة حول المجتمع العربي"، وقال: "أحد التقارير الهامّة التي نشرناها جاء في أعقاب الواقع الذي يعيش به المواطنون العرب في البلاد، حيث يجدون أنفسهم ضحايا مرة تلو الأخرى للجريمة في البلدات العربية. التقرير عن الوسائل القتالية في المجتمع العربي، والذي نشرناه في حينه أظهر نتائج قاسية: في عام 2019 وقعت 9,216 حالة إطلاق نار في البلاد. 94% من المشتبهين بعمليات إطلاق النار هم من المجتمع العربي، وقد تمّ تقديم لوائح اتّهام في 5% من مخالفات إطلاق النار. كذلك وبالرّغم من ارتفاع أعداد الشبان العرب المنخرطين في سلك الشرطة في السنوات الأخيرة، إلّا أن نسبة أفراد الشرطة المسلمين الذي يخدمون في الشرطة ارتفعت بشكل ضئيل فقط: من 2.6% إلى 3.4%".
" نفحص الشكاوى "
" نفحص الشكاوى "
وأضاف مراقب الدولة: "على مكتب رئيس الحكومة والوزارات المختلفة أن يقوموا بمتابعة واستكمال الحوار مع ممثّلي المجتمع العربي وتطبيق خطّة لمعالجة الجريمة والعنف في المجتمع العربي. وبالإضافة إلى هذا التقرير، فقد نشرنا في السنوات الأخيرة تقارير إضافية عن المجتمع العربي، ومن بينها تقرير عن الخدمات البلدية في المدن المختلطة، نشاطات لزيادة الأمان في الطرق داخل مناطق نفوذ السلطات المحليّة في المجتمع العربي، وغيره من التقارير. في هذه الأيام أنهينا إعداد تقرير حول معالجة الحكومة للبطالة في صفوف الشباب العرب، وسيتم نشر التقرير في الأشهر القريبة. ومن بين الأمور التي فحصناها كانت قرارات الحكومة التي اهتمّت بفئة الشباب والميزانيات التي تم تخصيصها من أجلهم. كما وفحصنا أنشطة وزارة التربية والتعليم لمنع البطالة، برامج السنة الانتقالية، نشاطات مكتب العمل وغيره من الجهات، مثل ("زرواع هعفودا") لدمج الشباب العرب في سوق العمل. فحصنا الحواجز والمعيقات لانخراط الشباب العرب في مؤسّسات التعليم العالي. دعم تشغيل الشباب في المجتمع العربي هو أمر ذو أهمية كبيرة للدولة وللقضاء على الجريمة المتفشّية في المجتمع العربي. التغلّب على التحدّي قد يقلّص الفجوات الاجتماعية -الاقتصادية، ويحسّن التصوّر الذاتي للشباب، يقلّص حجم الجريمة ويحسّن جودة الحياة وإنتاجية العمل. وبالتالي ستتحسّن إنتاجية العمل في الاقتصاد الإسرائيلي برمّته. لم ننظّم هذا المؤتمر سدًى. فأنا أرى أهمية كبيرة في أن نكون بمثابة الصوت، الأذن والعين للفئات المستضعفة. ولذلك نحن نفحص أيضًا الشكاوى في مكاتب مفوّضية شكاوى الجمهور في الناصرة، اللد وبئر السبع التي على استعداد لرفع الاجحاف والغبن والظُلم التي يواجهها المجتمع العربي".