يبحث الفنان الفلسطيني عساف الخرطي في ساحات الخردة عن المعادن والأدوات المتروكة التي يمكنه استخدامها في أعماله الفنية.
أعمال الخرطي الفنية تمثل الحياة اليومية للشباب الفلسطيني الذين يعيشون داخل غزة و"معاناة" أولئك الذين هاجروا.
وقال عساف الخرطي لتلفزيون رويترز :" كل قطعة حديدية لها دلالة معينة، إذا كان في العدد اللي أنا بستخدمها، بحب إنها تكون موجودة في كل عمل، اللي زي الزرادية أو القطاعة أو المفاتيح أو المفكات، يعني هاي القطع بتخلي قُرب بين المشاهد وبين العمل، بيصبح العمل مألوف له، في هذه الحقيبة استهدفت يعني القطع الحديدية والخردة في أني أعمل حقيبة سفر بوصل من خلالها أو بسلط الضوء على قضية الشباب اللي هاجرت من قطاع غزة، إيش حملت من معاناة، إيش حملت هموم".
تقدر نسبة البطالة في قطاع غزة بنحو 50 بالمئة. وتقدر إحصاءات دولية وفلسطينية نسبة الفقر بنحو 53 بالمئة، في حين يعتمد 80 في المئة من السكان على مساعدات الإغاثة الدولية .
صور من الفيديو - تصوير رويترز