الابتدائية كسيفة وبالتعاون مع جمعيّة السّلامة المجتمعية، مؤخراً، يوماً توعوياً وتثقيفيّاً في موضوع الحذر على الطّرق إتاحة نمط حياة آمن، جرى اللّقاء بحضور مسؤولة الحذر على الطرق القطرية السّيدة سنابل أبو العردات، والعديد من مرشدي الحذر في المدارس ووزارة التربية والتعليم.
انطلقت فعاليات هذا اليوم والتي شملت العديدَ من الفعاليات القيّمة الثريّة بالمُعطيات والمعلومات المروريّة والتي تهدف إلى التّوعية والإرشاد وإنشاء جيل مُثقّف مُرورياً يحمل بداخله وازع الحذر على الطرق ويُقدّر محاذير التهور ومخالفة أنظمة وقوانين الأمان المروري.
اللّقاء تناول عدة مواضيع منها العبور الآمن على ممرات المشاة ، وربط حزام الأمان، وسُبل تفادي حوادث دهس الأطفال في ساحة البيت، والدرّاجات الهوائية، كل ذلك جرى بأساليب تربوية تعليمية مشوقة وجاذبة تمّ فيها الدّمج بين التّكنولوجيا والمادة التعليمية التثقيفية للأمان المروري، وتضمّن اللّقاء محاضرة إرشادية للأمهات تمكّنها من تفادي حوادث الدّهس والحوادث البيتية لأطفالها، كما تضمّن اللّقاء فعاليّة شرود الذهن لدى مستخدمي الطريق، وعرض مسرحي بأسلوب الدُّمى وسرد لقصة "احذر يا آدم".
"دور كبير في اكساب ثقافة الأمان"
مدير المدرسة الفاضل، الدّكتور يوسف العمور، رحّب بالضيوف الكرام، مؤكداً "على أهمية هذا اليوم التوعويّ لأبنائنا الطلبة ومجتمعاتنا العربيّة، لما لهُ من دور كبير في غرس قيم عُليا وإكسابهم ثقافة الأمان المرورّي والتي سيكون لها انعكاسٌ كبيرٌ على نفوسِهم في المستقبل القادم بعون الله خاصّة في ظل تزايد معدل الحوادث الدّامية في مجتمعاتنا العربية". وقد أجرى جولةً في المحطّات والفعاليات المختلفة التي احتضنتها المدرسة في يوم القمّة مُشاركاً الوفدَ في الاستفسارِ، ومستمعا ومُشاهداً لما يدورُ في المحطّات، شاكراً المركزين والهيئة التدريسيّة على إنجاح فعاليات هذا اليوم من خلال الضبط والتنظيم ممّا أتاحَ الفرصة لنجاح هذا اليوم التوعويّ الرائع لما قدّمه من معلومات تم تمريرها للطلاب بكل مسؤولية وحرص، آملاً استمرار هذه الفعاليات في جميع المدارس في المستقبل لما فيه من منفعةٍ وعلمٍ وجلبٍ للسّرور والفَرح إلى قلوبِ الأبناء وأهاليهم.
" قررنا أنْ نعمل كخليّة نحلٍ من أجل نشر ثقافة الأمان المروريّ"
من جانبه، عقّبَ بلال الخواطرة مدير عام جمعية السلامة المجتمعية على اللّقاءِ، قائلا: "أخذنا على عاتقنا أن نعمل في مجال التثقيف والتوعية المرورية بكلّ أمانةٍ وإخلاص، فهذا واجبنا الذي لا غنى عنه من أجلِ الحفاظ على أرواح أبنائنا وتجنيب أهلهم مشاعر الفقدِ والألم، آملين أن يمدَّ الجميع يدَ العونِ لننجو من هذا الوحش الذي يتربص بنا وبأبنائنا، فالحوادث الدّاميّة التي تشهدها البلاد تستدعي من الجميع أن يقف عند مسؤولياته وأخذ دوره، ونحن في جمعية السلامة المجتمعيّة قررنا أنْ نعمل كخليّة نحلٍ من أجل نشر ثقافة الأمان المروريّ والحذر على الطرق، والتي نحن بأمسِ الحاجة إليها في مدارسنا أولاً وباقي المؤسسات والمرافق العامة، وإذ نتطلع في المستقبل أن تصبحَ هذه الثقافة جزءاً من المناهج في المدارس والمؤسسات التعليمية، شاكراً مدرسة أبو وادي ممثلةً بمديرِها والمركزه دولت والطاقم التدريسي على اهتمامهم وحرصهم في تقديم الأفضل للأبناء دوماً".
تصوير: طاقم مدرسة ابو وادي