وروى شقيق القتيل رامي خطيب من دير حنا ، الذي لا يزال في حالة صدمة وحزن على فقدان شقيقه - روى تفاصيل من يوم وقوع الجريمة قائلا : " كنا نجلس في البيت ، البيت مكون من طابقين ، وكان أخي يجلس في مكتبه ، وانا كنت في الطابق العلوي ، سمعنا صوت اطلاق نار ولكن لم نتوقع ان يكون اطلاق النار عندنا في البيت ، توقعنا أن يكون في الحي ، نزلت لأرى ما يحدث وعرفت بأن أخي تعرض لاطلاق النار وقُتل " .
وعن شقيقه المرحوم رامي قال : " رامي شاب كانت طموحاته كبيرة ، كان يملك شركة للقوى العاملة وكان كل ما يهمه كسب رزقه وكيف يكوّن نفسه ، وكانت علاقته بالناس ممتازة " .
وتابع الأخ المفجوع بمقتل أخيه قائلا : " عندما كنت أسمع عن جريمة اطلاق نار كنت افكر بيني وبين نفسي وأطلب من الله ان يساعد العائلات الثكلى ، واليوم ا،نا بنفسي أتذوق الألم والحسرة ، والأمر مؤلم جدا ولم نتوقع ان نمر بمثل هذا الحادث وخاصة اننا بيت مسالم وننشغل بعملنا فقط وليس لنا أي مشاكل مع أحد " .
" جيل الشباب اليوم بلا مستقبل "
وأضاف محمود خطيب ، شقيق القتيل رامي خطيب من دير حنا قائلا لقناة هلا وموقع بانيت : " ما أراه اليوم هو ان جيل الشباب بلا مستقبل وليس لديه عمل او اي اطار يحويه والجميع يبحث عن المال السهل . يجب على الاهل الانتباه أكثر للأولاد وسؤالهم عما يدور في حياتهم ومن أين مصدر المال الذي يمتلكونه ، وأوجه رسالة للشرطة بان تستغل امكانيتها لمعرفة مصدر السلاح في المجتمع العربي " .
وأنهى محمود خطيب ، شقيق القتيل رامي خطيب حديثه بالقول : " كل مشكلة لها حل ولا شيء يستحق ان يصل الى قتل ".
المرحوم الشاب رامي خطيب