تنقلنا بين المشافي والمراكز الطبية ولم نعثر عليه، فلا اصعب من ان تكون العائلة تعرف ان طفلها موجود لكن لا يستطيعون العثور عليه، وتعددت الاسباب اولها لا سجل بالمشافي ولا يمكن للطفل التعريف عن نفسه ولا يحمل اي هوية ولم يتم العثور عليه حتى الان وعلى الاغلب سيعيش الطفل بلا عائلة لانه فقدها"، بهذه الكلمات والعبارات استهل الدكتور والمختص بامراض القلب والامراض الباطنية والناشط الانساني ربيع شيخ محمد من مجد الكروم ، استهل حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما حول انطلاقه للشمال السوري بمبادراة ذاتية، حيث وصف الامر "بالكارثي".
" اصابتني حرقة من تلك المناظر "
الدكتور ربيع شيخ محمد لم يستطع ان يركز في عمله من هول ما رآه في تركيا وقرر ترك كل شيء والانطلاق هناك، وقال :" كنت قد زرت مناطق منكوبة مسبقا اما جراء حرب او كارثة منها غزة والضفة الغربية ، وكنت قد جلست هذه المرة أمام شاشة التلفاز لأرى كارثة تركيا والشعب السوري النازح، فلم أستطع الجلوس بل ولم أستطع التركيز، اذا اصابتني حرقة من تلك المناظر فقررت الخروج والسفر الى تركيا مع زميلي الدكتور فيصل زيدان من تركيا، حيث تم التنسيق مع فريق ملهم وجمعية القلوب الرحيمة وقررنا التمركز بمارسين واضنة وهي مدن تضررت بشكل اقل، واستعملت تلك المناطق للنازحين وحولت بنايات لمراكز طبية ومراكز للنازحين، وقمنا بتفقد النازحين بهذه المراكز وانتم تعرفون جيدا ان هناك مئات الاف المصابين ومنهم مصابين استئصلت اعضاؤهم وبترت بسبب اصاباتهم البالغة وتم تسريحهم من المشافي بسبب عدم استيعاب المشافي والمراكز للاعداد الكبيرة. وكان علينا بل ملزمون ان نتابع حالة المرضى لان هؤلاء النازحين موجودون في خيام ونسبة نقل العدوى هناك عالية. وهؤلاء السوريين يفتقدون الحقوق الطبية لان ليس لهم حقوق صحية وقدمنا لهم العون الطبي والادوية التي تم تقديمها من الاخوة الفلسطينيين في الداخل . كما وعالجنا الاطفال بسبب الامراض الموسمية وتنقلنا بين المخيمات " .
الدكتور ربيع شيخ محمد لم يستطع ان يركز في عمله من هول ما رآه في تركيا وقرر ترك كل شيء والانطلاق هناك، وقال :" كنت قد زرت مناطق منكوبة مسبقا اما جراء حرب او كارثة منها غزة والضفة الغربية ، وكنت قد جلست هذه المرة أمام شاشة التلفاز لأرى كارثة تركيا والشعب السوري النازح، فلم أستطع الجلوس بل ولم أستطع التركيز، اذا اصابتني حرقة من تلك المناظر فقررت الخروج والسفر الى تركيا مع زميلي الدكتور فيصل زيدان من تركيا، حيث تم التنسيق مع فريق ملهم وجمعية القلوب الرحيمة وقررنا التمركز بمارسين واضنة وهي مدن تضررت بشكل اقل، واستعملت تلك المناطق للنازحين وحولت بنايات لمراكز طبية ومراكز للنازحين، وقمنا بتفقد النازحين بهذه المراكز وانتم تعرفون جيدا ان هناك مئات الاف المصابين ومنهم مصابين استئصلت اعضاؤهم وبترت بسبب اصاباتهم البالغة وتم تسريحهم من المشافي بسبب عدم استيعاب المشافي والمراكز للاعداد الكبيرة. وكان علينا بل ملزمون ان نتابع حالة المرضى لان هؤلاء النازحين موجودون في خيام ونسبة نقل العدوى هناك عالية. وهؤلاء السوريين يفتقدون الحقوق الطبية لان ليس لهم حقوق صحية وقدمنا لهم العون الطبي والادوية التي تم تقديمها من الاخوة الفلسطينيين في الداخل . كما وعالجنا الاطفال بسبب الامراض الموسمية وتنقلنا بين المخيمات " .
"الكارثة بدأت الآن"
وحول المنظر الذي لن ينساه قال:" المعاناة شديدة جدا والكارثة بدأت الان بعد مرور ايام على الزلزال، ونحن نتحدث عن مئات الاف المصابين وملايين النازحين قسم منهم موجودين في الخيام ، وهناك نقص بالخدمات الطبية وهذه الاوضاع ستستمر لاشهر او سنة على الاقل. نحن نتحدث عن اطفال في الشوارع ومنهم من ينام بالبرد والكارثة الانسانية بدأت الان".
تصوير موقع بانيت