صور وصلتنا من أسرة لقاء الجليل
شمل برنامج اليوم الدراسي كلمات ترحيب ومداخلات قصيرة، شارك فيها كل من المطران الياس شقور، رئيس مؤسسات مار الياس في عبلين والبطريرك ميشيل صباح، بطريرك القدس ورئيس مجلس أمناء مركز اللقاء سابقا والشيخ فايز عزام، محاضر وباحث من عسفيا والمحامي علي رافع، محام في القضايا الشرعية والشيخ محمد شريف عودة، أمير الجماعة الأحمدية في الكبابير والكاتب زياد شليوط، منسق أعمال لقاء الجليل.
"تعزيز العيش المشترك"
وأكد المتكلمون على "أهمية تعزيز العيش المشترك والحوار بين أتباع الديانات والمذاهب، دون التغاضي عن الاختلافات والتعامل معها بحكمة وروية دون تجميل أو مداهنة، وضرورة عمل اللقاء في منطقة الجليل ونشر مبادئه وترسيخ طريقه، كما أرساها وحملها مؤسس ومدير "مركز اللقاء" المرحوم الدكتور جريس سعد خوري".
وفي القسم الثاني من اليوم الدراسي قدم المحاضر الجامعي والباحث في العلوم السياسية، الدكتور سليم بريك محاضرة بعنوان "التغييرات في المبنى التنظيمي للدولة وانعكاسها على المواطنين العرب". توقف فيها عند أبرز مخاطر الانقلاب السياسي والقضائي والمدني الذي تقوم به الحكومة الحالية، وانعكاس ذلك سلبا على المواطنين العرب الذين سيتحولون الى أكبر المتضررين جراءها. وبعد المحاضرة أجاب المحاضر عن أسئلة وهواجس الحاضرين الذين أبدوا اهتماما كبيرا بمضمون المحاضرة.
هذا وقام بإدارة القسم الأول من اليوم الدراسي عضو اللجنة التحضيرية، الأستاذ حاتم حسون وإدارة القسم الثاني عضو اللجنة التحضيرية، الأستاذ كميل شقور. كما قدمت لجنة العمل المؤقتة هدية رمزية لسيادة المطران الياس شقور، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 17 لسيامته الأسقفية وتقديرا لدعمه الكبير لأسرة لقاء الجليل ووضع مرافق كلية مار الياس تحت تصرفها.
يذكر أن عائلة المرحوم الدكتور جريس سعد خوري من فسوطة شاركت في أعمال المؤتمر، كما شارك فيه الأب رائد أبو ساحلية والشيخ فواز حسين وعدد من أعضاء الجماعة الأحمدية، ونشيطين وأصدقاء لأسرة اللقاء من سادة وسيدات. هذا واختتم اليوم الدراسي في أجواء من التصميم على الانطلاق مجددا في مسيرة اللقاء في الجليل، والبدء قريبا بوضع خطة عمل مستقبلية وفق ما جاء من اقتراحات وتصورات المتداخلين.