وقال : " ان هذا الاعتداء هو اعتداء على رمز كبير من مؤسسات قرية كابول وهذا الرمز يمثل القرية واهلها ، وكأن من أطلق النار أطلق الرصاص على كل بيوت البلدة".
وكان مراسل موقع بانيت وصحيفه بانوراما قد التقي بالشيخ صالح ريان رئيس مجلس محلي الذي اوضح قائلا :" عندما يأتي المواطن للمجلس المحلي ويريد ان يطلب حقه، وبيستطيع ان يستمع له كل موظف ،وبالتالي هذا ما يحصل، فهذا يجعل ازمة بين المواطن الذي لربما يريد ان يحصل على حقوقه رغما وغصبا، ولربما يستحقون ان ياخذوا هذا الحق ،ولكن اذا كان هذا المواطن يريد ان يحصل على حقه رغم انف من يقوم بخدمة هذه المؤسسة، هو مخطئ جدا وبالتالي على الشرطة ان تجد الجاني ، حتى ياخذ عقابه غير منقوص".
" لا اشعر انني مهدد "
وتابع الشيخ ريان : " انا لا اشعر انني مهدد فانا اقوم بكل واجباتي دون ان اشعر بأي تهديد وامارس الرياضة بالشارع امام مرأى الجميع ولست مهددا".
يذكر ان الشرطة أعلنت انها اعتقلت شابا في الثلاثينات من عمره بشبهة الضلوع باطلاق النار على بناية المجلس المحلي ليلة الخميس.
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما