صور عممها مركز مساواة

تحمل معانٍ ومضامين ثقافية وإنسانية مهمة على صعيد المجتمع العربي وعلى الصعيد العالمي: بٍدأً من يوم المرأة في الثامن من آذار ثم 13 آذار يوم ميلاد الشاعر محمود درويش و- 20 آذار يوم الحكاية العالمي و- 21 آذار يوم الأم والربيع واليوم العالمي لمكافحة العنصرية واخيرًا الثلاثين من آذار والذكرى ال- 47 ليوم الأرض .
وجاء في بيان صادجر عن مركز مساواة :" في ظل وباء العنف الذي يجتاح مجتمعنا العربي واشتداد سياسات التمييز العنصري اتجاه المواطنين العرب فإننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى لتعزيز الثقافة والفعاليات الثقافية بين كافة شرائح شعبنا. علّمنا الكاتب الراحل سلمان ناطور المبادر لتنظيم آذار الثقافة الأول في العام 2011 والذي كان له دوراً أساسياً في بلورة الهوية القومية للأقلية العربية والانتماء للأرض والوطن من خلال أدبه إذ قال: "نحن نعتزّ بثقافتنا لأنها تطورت وارتقت رغم كل ظروف القهرِ والتمييز العنصري، حيث أثبتنا، نحن الفلسطينيون في الداخل، أن جبهتنا الثقافية حصينةٌ وغنيةٌ، ومُدرِكةٌ للعقبات والمعيقات الخارجية والداخلية، ومتحديةٌ لها، وهي لا تزال ثقافة مقاومةٍ تتمسّك بجذورها التاريخية، امتدادا للثقافة القومية الفلسطينية التي ازدهرت قبل النكبة والتي انبعثت من جديد بعدها، وفي الوقت نفسه تتجدد بأدواتها الفنية وتتنوّع وتزدهر وتنتشر محليا وعالميا". في الختام ندعو السلطات المحلية العربية والأحزاب السياسية والمدارس والمؤسسات الأهلية والثقافية الفاعلة في المجتمع العربي لإقامة وتكثيف الفعاليات والنشاطات الثقافية والوطنية من خلال احتضان النشاطات الفنية والأدبية التي تساهم بتعميق القيم الإنسانية واحترام التعددية وتشجيع الإبداع والفن بكافة أشكاله. كما وندعو الجمعيات الثقافية الناشطة بتقديم اقتراحاتها للأعمال الثقافية في شهر آذار القريب ".
وأشار مركز مساواة الى ان " عددا من البلدات قد باشرت التحضير لآذار الثقافة 2023 محلياً، حيث اجتمعت اللجنة التحضيرية هناك وبلورت برنامجها لهذا العام سلفاً، مع أطيب تمنياتنا للجميع بالنجاح ".