صورة من نساء يصنعن السلام
"نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية" و"نساء الشمس" الفلسطينية، لقاءً مؤثّراً في القدس.
ستناشد النساء قادة الجانبين بالوقف الفوري للعنف ولسفك الدماء، بالعمل القيادي الشجاع والمسؤول على تجديد المفاوضات: "إنّ مظاهر العنف والكراهية وفقدان الأرواح آخذة بالتصاعد من أسبوع لآخر، ونحن النساء الأمهات، الإسرائيليات والفلسطينيات، لن نوافق ولن نستطيع الوقوف متفرجات. كلّنا، سواء القيادات أو الجماهير عامة، نعرف أن الحل السياسي هو وحده الرد الحقيقي لتحقيق الهدوء والأمن والسلام " .
واضاف البيان :" دعماً للقاء هذا الأسبوع، ستحضره أيضا النائبة عن القائمة العربية الموحدة إيمان خطيب ياسين والنائبة السابقة الدكتورة كسانيا سفتلوفا.
في السنة الأخيرة، بادرت حركة "نساء يصنعن السلام" وحركة "نساء الشمس"، إلى سلسلة نشاطات سواء في الحيّز العام أو في الحيّز الخاص، وتواصلان الآن بالذات وبزخم كبير تقوية إحداهما الأخرى من خلال سلسلة لقاءات معمقة ومؤثّرة.
خلافاً للقاءات السابقة، وجدت هذه المرة النساء الناشطات في "نساء يصنعن السلام" صعوبة في استصدار تصاريح الدخول من الإدارة المدنية لعدد كبير من الناشطات الفلسطينيات، وفقط بعد التفاوض تم إعطاء التصاريح " .
ومضى البيان :" "صوت الأمهات" هو ميثاق تمّت صياغته بشكل مشترك من قبل نساء الحركتين، ويؤكد على أنّ "نحن نؤمن أن الغالبية الكبيرة من شعبينا شريكة لنا في تطلّعنا المتبادل. لذا، نحن نطالب قادتنا بالإصغاء لصوتنا والشروع قريباً بالمحادثات والمفاوضات مع التعهد والإصرار على تحقيق حل سياسي للصراع الطويل الموجع، وذلك ضمن إطار زمني محدود. نناشد بنات وأبناء الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، ونناشد شعوب المنطقة، بضم أصواتهن وأصواتهم إلى صوتنا تجسيداً لدعمهم ودعمهن مطلب حل الصراع. ندعو قادتنا إلى التحلي بالشجاعة وبعد الرؤيا من أجل إحداث التغيير التاريخي الذي نتطلع إليه جميعنا. نشبك أيادينا بالإصرار وبالتشارك من أجل إعادة الأمل إلى شعبينا".
يعقد اللقاء بتاريخ 22 شباط فبراير في America Hub Israel التابع لسفارة الولايات المتحدة في القدس " .