بانيت وقناة هلا: " العام الماضي كان هناك انخفاض في عدد القتلى بسبب حوادث الطرق، ولكن تبقى الأسباب لارتفاع نسبة الحوادث القاتلة هي التهور والسرعة والسائقين الجدد، بالإضافة الى أسباب أخرى ".
" السائقون العرب يكررون الأخطاء"
وأوضح امين الصرايعة "انه دائما كانت نسبة الحوادث في المجتمع العربي اكثر من المجتمع اليهودي لأن السائقين العرب يكررون الأخطاء ، مثل التهور بالقيادة بدون رخصة وغيرها. وأيضا هناك أسباب تخص طبيعة حياتنا بشكل خاص منها السفر بشكل يومي الى اماكن العمل التي تتواجد بمناطق بعيدة، حيث يقود السائق العربي المركبة ساعات أكثر من السائق اليهودي. كما ان غالبية سائقي الشاحنات والحافلات من المجتمع العربي، مما يجعلهم معرضين اكثر للحوادث".
" منع الحوادث غير ممكن ولكن يمكننا خفض نسبتها"
وأشار امين الصرايعة الى "ان منع الحوادث غير ممكن ولكن هناك محاولات بتقليل عدد ضحايا هذه الحوادث، حيث طرحنا في العام الماضي ورقة سياسية لوزارة المواصلات في إيجاد خطة شاملة تشمل كل شرائح المجتمع، تمنحنا توعية لكل فئات المجتمع. يجب العمل على كل موضوع القيادة السليمة في المجتمع".
"يجب تغيير ثقافة القيادة"
وتابع قائلا الصرايعة قائلا لموقع بانيت وقناة هلا : "من الممكن تعليم ثقافة القيادة ولكن يحتاج الشخص لفترة زمنية أطول لاستيعابها. كما ويجب توعية جيل كامل للعمل بشكل جدي على هذا الموضوع والمساهمة في تغيير ثقافة القيادة في مجتمعنا العربي. فللاسف الشديد السائق العربي يتبع القواعد المرورية في البلدات اليهودية بينما لا يعطي أي اهتمام لها فور عودته الى بلدته ويقود بشكل متهور. لذلك يجب العمل على توعية الشباب وتوجيههم ان هناك عائلة تنتظره في البيت".