بالشكل الكافي من أجل اجراء هذه العمليات، التي ليس الهدف منها دائما فقط التجميل من ناحية الشكل، انما تحسين أداء الانسان بسبب تعرضه لحادثة ما، أو بعد خضوعه لعلاج طبي ما ... مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال التقت حول هذا الموضوع بالدكتور إبراهيم حربجي، مدير مستشفى " العائلة المقدسة " – المستشفى النمساوي في الناصرة، وسألته عن هذه العمليات التي تجرى أيضا في المركز الطبي التجميلي في المستشفى ....
" زيادة في عمليات التجميل "
وقال د. إبراهيم حربجي، مدير مستشفى " العائلة المقدسة " – المستشفى النمساوي في الناصرة : " هناك زيادة في هذا النوع من العمليات ، والتي يمكننا تقسيمها الى قسمين : عمليات تجميلية والتي يجريها اخصائي للعمليات التجميلية ، وهي تجرى ليس فقط من أجل التجميل الخارجي بل أحيانا نتيجة ضرر في الجسم مثل مثلا عمليات الأنف التي تجمّله ولكن بنفس الوقت يكون بداخله عوارض تسبب ضرر للإنسان ، مثل عدم التنفس بشكل عادي ، أو مثلا العمليات التي تجرى نتيجة تعرض الشخص لحروق ، فهذه العمليات لا تحسّن المنظر فقط انما تحسّن من وظيفة العضو الذي تجرى به العملية" .
" اخصائيين ليسوا أطباء يقومون بعمليات تجميل "
واضاف د. إبراهيم حربجي، مدير مستشفى " العائلة المقدسة " – المستشفى النمساوي في الناصرة : " النوع الآخر هو عملية التجميل الخارجي وهنا يجب الانتباه ، حيث من الممكن ان يقوم باجراء العملية اخصائي تجميل ويجب الانتباه ان اخصائيين ليسوا أطباء يقومون بعمليات تجميل مثل البوتوكس وغيرها وقد واجهنا حالات سببت ضررا لان من أجرى العملية ليس طبيبا ومن هنا يجب اجراء عمليات التجميل فقط عند أطباء مختصين " .
