حيث تكلل بنجاح كبير بالشراكة مع كفار سابا ، كفر قاسم وكديما تسوران والطيرة.
يركز المشروع الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على الإستدامة وأزمة المناخ ودور السلطات المحلية في التعامل مع التحديات البيئية والخلفيات وجميع القطاعات.
مع التأكيد على الاستدامة وأزمة المناخ ودور السلطات المحلية في معالجة التحديات البيئية ، حيث يجمع المشروع العديد من رواد الأعمال والفتيان والفتيات وممثلي المجتمعات اليهودية والعربية ويعمل على تعزيز التعلم المشترك والحوار البناء حول القضايا البيئية والمناخية - القضايا الحادة من أجل مستقبل مشترك لجميع ألأشخاص من مختلف الخلفيات والمجتمعات .
وقال سفير الوليات المتحدة توم نايدس :" في مشروع "الأسطح الخضراء" نرى شبابًا وشابات يهودًا وعربًا يجتمعون معًا ويخوضون تجربة مشتركة جنبًا إلى جنب من خلال أنشطة عديدة , وهذا الشيء يمكننا تعليمه للسياسيين وأولياء الأمور. يمكنك أن تتفق مع نتنياهو أو لا توافق , ولكن ما يقرر في النهاية هو الحوار , ولهذا السبب نستثمر في مشاريع الحياة المشتركة , جنبًا إلى جنب مع مركز بيرس للسلام والإبتكار , الذي يعتبر شريكنا منذ سنوات عديدة , مع ألإدراك أن الشباب هم من سوف يخطون مستقبلنا جميعًا" .
من جانبه ، أوضح رئيس السلطة المحلية حاييم بيبس :" كنا نتوقع أن يتم تشكيل حكومة تكون أكثر إستقرارا في أسلوب حياتها , حتى يتسنى لنا الوصول إلى وضع نتمكن من خلاله إيضاح وإظهار مدى صلاحية عملنا وبأننا الذراع التنفيذية الحقيقية لا سيما بعد جائحة الكورونا وأن نحصل على ثقة أكبر من الحكومة أضعاف مما نحن عليه الان , وأن نتلقى الموارد التي تهدف إلى تعزيز حياة جميع المواطنون في المدن المختلفة , وبالطبع ، مثل العديد من الأمور التي نحتاج إلى الدفاع من أجل الحفاظ عليها بينما هي أمور طبيعية وشرعية في أماكن أخرى . في دولة إسرائيل ، هناك مركزية كبيرة للغاية ، خاصة بين المسؤولين الماليين ، ولا يهم من هو الوزير ، فهم دائمًا من يقررون , والمال لا يذهب إلى وجهته".
بدوره ، أوضح عادل بدير رئيس بلدية كفر قاسم: "أنا أؤمن بحياة مشتركة ، أنا أعمل على هذه القضية مع رئيس بلدية كفار سابا رافي ساعر ، نريد بناء مستقبل أفضل لشبابنا ، ووجدت شريكًا حقيقيًا ، حتى خلال فترة الإنتخابات التي كانت الأصعب ، واصلنا أنا ورافي الدفاع عما نؤمن به ، نحن نتحدث لغة واحدة ، وليس لغتين ".
