صورة للتوضيح فقط - تصوير: taseffski - istock
أبي ما أعطاهم قراري، على الرغم من أنه يحب ولد عمي، ويعزه؛ لأنه حالته الثقافية والمادية ما كانت زينة وما كان مرتاحًا له.
بعدها بفترة تقدم لي شاب آخر من منطقتنا، نعرف أهله، طيب وخلوق، وعنده وظيفة محترمة، وراتب زين، أهلي تشجعوا له جدًا، وشجعوني أن أوافق عليه، في البداية ما كنت مرتاحة له، فقالوا إنها مجرد أحاسيس، ويفترض عدم الوقوف عندها.
وافقت ولي شهر وأسبوعان مخطوبة، ولم أحس بالراحة أو السعادة، طوال الوقت متضايقة، وأبكي وفيً كتمة وضيقة صدر، الولد ما بدر منه أي سوء، بالعكس اعترف أنه يحبني ويخاف علي.
المهم ما قدرت أن أحس بشيء تجاهه، وما استطعت أن أحس بسعادة أو راحة على الرغم من أني كنت أدعو وأصلي ليساعدني ربي.
الآن أعطوني مهلة 3 أسابيع لأقرر هل أكمل أو أنفصل؟ أنا خائفة ومترددة ولا أعرف ما القرار الصحيح؟ أحيانًا أقول يمكن ولد عمي له تأثير! لأنه في الحقيقة كان عندي مشاعر تجاهه من فترة، بس أبدًا ما صارحته، وما أحد يعرف، لكنه عندما خطبني اعترف أنه يحبني، ولأجل ذلك يريد يخطبني وأنه مستعد لعمل أي شيء لأجلي.
على الرغم من أني كنت سعيدة رفضت، والحين أشعر أني نادمة جدًا أني رفضته، وأخاف أن أفسخ الخطبة كذلك وأندم؛ لأن الشخص جيد، لكني ما وجدت قبولًا تجاهه. أرجوكم ساعدوني!