ريم حزان، التي كان من المفروض أن تلقي كلمة في المظاهرة التي نظمت مساء السبت الأخير في حيفا، ضد خطة ليفين، لكن وبعد ان طلب منها " تغيير اللهجة في الخطاب " كما اكدت في حديث معها ، لم ير الخطاب النور .
وتقول ريم حزن سكرتيرة الجبهة والحزب الشيوعي في حيفا، في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول رفض خطابها بمظاهرة حيفا: "طُلب مني ان أقوم بالقاء خطاب قبل عدة أسابيع واتفقنا على ان يكون ذلك يوم السبت الماضي، ولكن قبل أيام من المظاهرة طلبت المجموعة القائمة على تنظيم المظاهرة ان ارسل لهم الخطاب، وانا بدوري لم اقم بارساله، ويوم السبت عادوا لتكرير الطلب من جديد فسألتهم ما اذا كان سيكون هناك تدخل بالمضمون ، قالوا لي لا وانهم يريدون فقط التأكد من أمور تقنية. حينما أرسلت الخطاب بدأوا يعطونني ملاحظات وينتقدون روح الخطاب بحجة انه لا يشجع العربي كفاية على المشاركة في مظاهراتهم، لذلك قمت بإجراء بعض التعديلات الطفيفة الا انهم اصروا مجدداً على رؤية الخطاب".
" اعتقد ان هذا الامر سيؤثر على الحراك في الشارع "
وتابعت حزان قائلة: "اعتقد ان هذا الامر سيؤثر على الحراك في الشارع على الرغم من ان اعداد العرب المشاركين في هذه المظاهرات ضئيل جداً. ولكن هناك خطوة نسعى من خلالها لتعزيز خط سياسي يدعو الى الديموقراطية ومعالجة أسباب الوصول للوضع الذي نحن فيه".
واضافت: "اعتقد ان ما ارادوه مني هذا الأسبوع ان العب دورا في تجنيد العرب للمظاهرة بخطابهم وليس بخطابنا، لهذا لم أشارك هذا الأسبوع في المظاهرة".
واختتمت حديثها قائلة: "الوضع متحرك دينامي ونحن نتشاور حول الخطوات التالية وسنلائم انفسنا حسب الظروف".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .