حول " الانقلاب السلطوي على القضاء في البلاد" ، صرح قائلا :" الاجتماع بمبادرة مجموعة من الناشطين في المجتمع العربي والحراك الشعبي ضد الانقلاب السلطوي الذي تقوم به حكومة نتنياهو وأحزاب اليمين في القضاء وفي قضايا الديمقراطية وفي حقوق الإنسان وتنكرها للشعب الفلسطيني وكل هذه القضايا ، كل هذه المجموعة اصدرت بياناً وقع عليه 200 شخصية من المجتمع العربي ، ودعوا الى اجتماع تشاوري حول ماذا يجب ان نفعل ، هل يجب على الجماهير العربية ان تبقى في بيوتها أو تخرج الى الشوارع وتناضل مع الحراك اليهودي ضد هذا الانقلاب السلطوي ؟ لاننا اول من سيتضرر جراء هذا الانقلاب القضائي " .
" إذا حدث الانقلاب فان هذا الفتات لن تحصل عليه "
واضاف :" نحن بحاجة الى محكمة العدل العليا بالرغم من انها لا تنصفنا ، وصحيح اننا لا نتمتع بالديمقراطية الكاملة الموجهة لليهود ولكن نتمتع بفتاتها ، إذا حدث الانقلاب فان هذا الفتات لن تحصل عليه ، وصحيح ان محكمة العدل العليا لم تنصف العرب في الكثير من القضايا ، ولكنها تبقى الفزاعة ضد السلطة وضد هذا النظام ، إذا استمر هذا الانقلاب السلطوي فهناك خطر كبير على حياتنا ووجودنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا ، فان هذه الحكومة يمينية ومتطرفة ، ويجب على الجميع ان ينظر ماذا يفعل بن غفير وسموتريتش وما هي المخططات التي يعملون عليها للمسجد الاقصى وماذا يفعلون بكل شيء . ولا ننسى انهم حاولوا سن قانون يمنع العرب من الدخول للكنيست ، وأؤكد اننا اكثر من يتضرر من هذا الانقلاب السلطوي ، واشدد على اهمية مشاركتنا في التظاهرات أو حتى إقامة تظاهرات في البلدات العربية ضد الانقلاب السلطوي ، خاصة وان هذا الإنقلاب سيعاني منه مجتمعنا العربي الذي يعاني من بن غفير وسموتريتش وخاصة ايضاً السجناء والاسرى في السجون الاسرائيلية الذين يعانون مما يقوم به بن غفير وسموتريتش بحقهم".
" مع كل عيوب جهاز القضاء يبقى هذا الجهاز يتمتع باستقلالية تامة عن الحكومة "
وأضاف :" جهاز القضاء بالنسبة للمجتمع العربي نلجأ اليه في كل قضية وقضية ، صحيح انه يمكن ان تصدر أحكام ضد المواطن العربي قاسية أكثر من اليهودي ولكن مع كل عيوب جهاز القضاء يبقى هذا الجهاز يتمتع باستقلالية تامة عن الحكومة وعن المجلس التشريعي وعن السلطة التنفيذية ونحن من اجل المحافظة على أرضنا وبيوتنا ووقف الهدم نحن بحاجة الى مجلس قضاء نظيف ونزيه ".
وختم حديثه قائلاً :" هذه الديمقراطية في البلاد لليهود كما يقول الأهالي ، والذين يقولون ان محكمة العدل تنصف اليهود أكثر من العرب ، وانا اصدق ما يقوله الناس ولكن هذا لا يعني ان نقف جانباً ، فإذا وقفنا جانباً سنندم لأننا نحن الحلقة الضعيفة التي تبطش بها الحكومة ، ويجب ان نعمل مع هذه القوى العقلانية اليهودية من أجل منع الانقلاب السلطوي " .
تصوير موقع بانيت