تصوير لجنة التوجيه
يشار الى ان مجموعة من أطياف المجتمع تمر بسيرورة تأهيل في مجال الوساطة، على مدار عدة لقاءات "70 ساعة"وتم إقامة لجنة توجيه، رئيس السلطة المحلية الدكتور سويد سويد في التخطيط للمشروع اكد وحيا الأهل في البقيعة بكل الأطياف على جو التسامح، الاخوة، عائلة واحدة، بلد يطيب العيش بها. كم وثمن عاليا دور اهل البلد في البقيعة وكل من يعمل على الاخوة، والمبادرات والنشاطات، دور المؤسسات، البقيعة امثولة للوفاق.
هذا ورحب السيد محمد حيساوي رئيس اللجنة التمهيدية للمشروع بالقاضي صائب دبور ، وحضوره للقاء المشاركين ، فيما أكد القاضي على اهمية المشروع لتعزيز ثقافة الحوار ، التسامح والوساطة.
وقال القاضي صائب دبور :" الخلافات قائمة منذ بداية العالم الإنساني، وجزء من حياتنا الإنسانية، وموجودة في مناحي حياتنا، وعلينا مسؤولية للتربية للسلم المجتمعي والأمن الجماعي والفردي، يمكننا اذا تعاملنا مع النزاعات بحكمة ودراية تحويلها الى فرص ونمو فردي وجماعي، نزاعات تبدأ بسيطة ويمكن ان تصل لمكان لن نتوقعه " .
" المحاكم تشجع الاطراف المتخاصمة على قبول الوساطة "
كما ونوه القاضي الى " ان الواجب العمل على الاصلاح والتجسير والمحاكم تشجع الاطراف المتخاصمة على قبول الوساطة، في الوساطة اطراف النزاع يأخذون مسؤولية للحل ويربح الطرفان ، بينما في المحكمة طرف يربح وطرف يخسر". هذا وتطرق القاضي الى " صفات الوسيط ، الاصغاء ، حيادي، يمتلك مهارات ، وهو ليس قاضيا او محكما، يدير سيرورة متوازنة، يساعد اطراف الصراع التعبير عن مشاعرهم وجاجياتهم مع سرية تامة والمساعدة على تحديد مسار الاتفاق" . وأكد ان " الوساطة طريقة بديلة لحل النزاعات يقوم بها طرف محايد للوصول الى تسوية مرضية بين اطراف النزاع" .
وحث القاضي دبور على "الصلح والتراضي وإنهاء النزاعات في مجتمعنا، وإصلاح ذات البين . مهم ان تتضافر الجهود من خلال كل المؤسسات لخلق مناخ مريح والتربية للإنتماء والمسؤولية الجماعية في مجتمعنا" .
مداخلات
هذا واستمع القاضي الى مداخلات المشاركين واجاب على اسئلة عديدة وقام بتحليل احداث مجتمعية في فهم الصراع المخفي وغير المصرح عنه، وثمن "المبادرة في البقيعة ومهم تعميمها في قرانا ومدننا " .
يشار الى ان الدكتور غزال ابو ريا مدير مشاريع جفعاة حبيبة ومشروع اقامة مراكز الوساطة والحوار ، شارك في اللقاء مع الموجه جاد خلايلة، ومرر الدكتور يودا خطيب مضامين مهنية في المشروع، كما شارك عدد من القضاة المدنيين والشرعيين ورجال صلح في سيروة التأهيل.