التركية السورية المنكوبة بالزلزال حيث قدّم للأهل المتضررين هناك المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة والعديدة.
وكان في استقبال الوفد عند وصوله للمطار نواب القائمة العربية الموحدة: د. منصور عباس ووليد طه ووليد الهواشلة والدكتور ياسر حجيرات، وقادة الحركة الإسلامية وعلى رأسهم نائب رئيس الحركة الشيخ يوسف القرم، وأهالي الوفد، وبيريل بهدار مديرة المكتب السياسي للقنصل التركي في البلاد محمد شيكاجي، حيث استقبلوا أعضاء الوفد بالورود وبالتصفيق والثناء.
" تبرعات سخية "
وخلال مراسم الاستقبال تحدّث الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية في البلاد والذي كان على رأس الوفد إلى تركيا، فشكر " الأهل في المجتمع العربي على تبرعاتهم السخية "، وشرح عن أبرز المساعدات التي قدّمها الوفد للأهل المنكوبين في سوريا وتركيا، وأبرزها: إقامة عيادة متنقلة في الجنوب التركي ومستشفى ميداني في الشمال السوري، تقديم العلاج لمئات المرضى والمصابين يوميًّا في مخيمات الإيواء، إقامة مطعم متنقل ومطبخ خيري في تركيا وسوريا يقدّمان آلاف الوجبات الساخنة يوميًّا، تقديم شحنات وشاحنات كبيرة بعشرات آلاف الخيام والبطانيات والحرامات والطرود الغذائية والأدوية، والمساعدة في أعمال البحث عن ناجين وفي انتشال الجثث، وغيرها من المشاريع التي ستستمر خلال الأسابيع والأشهر القادمة ".
من جهته، رحّب النائب د. منصور عباس باسم الجميع بالوفد وأكد على أن " هذا الاستقبال وهذا التكريم هو أقل الواجب تجاه ما قام به الوفد من جهود جبارة، وأن هذا الوفد يمثّل كل مجتمعنا العربي الذي قدّم التبرعات بسخاء، والذي يحبّ الخير لأمته العربية والإسلامية، يفرح لفرحها ويتألم لألمها، ويحبّ الخير للبشرية جمعاء ". وقال د. منصور عباس باكيا : "أنا فخور بأهلي وشعبي ".
تصوير: الحركة الاسلامية