صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-Santiaga
بالنسبة لنا نحن فليس لدينا غرفة تستطيع أن تجلس بها سوى مجلس الرجال، ولذلك لا نستطيع استقبال أي ضيف إلا عندما تغادر
وأيضاً افتقدت الخصوصية في بيتي، فمثلاً إذا أردت أن أتحدث مع زوجي في موضوع وزوجي يريد أن يتحدث معي فلا نستطيع التحدث أمامها، وأيضاً قد تحدث بعض الخلافات بيني وبين زوجي، ونحاول في كل مرة أن نتصنع وكأن شيئاً لم يكن، ومرات لم أستطع أن أسيطر فيها على الوضع، فعلمت أم زوجي أن هناك خلافاً.
أيضا ابني الكبير عمره 5 سنوات، ومنذ أكثر من عام وهو معتمد على نفسه في الأكل، وعند قدوم جدته يدعي أمامها أنه لا يستطيع الأكل بمفرده، فتقوم بإطعامه كل يوم، وأنا لا أريد هذا الشيء.
هي لم تتطلق إلى الآن، وبإمكانها الرجوع، ولكنها ترفض بشدة، صبرت كثيرًا، وكان لدي أمل بأنها ستعود إلى منزلها، ولكن مع الأسف أصبح الشيء شبه مستحيل، صارحت زوجي، ولم أكن أريد مصارحته أنني أتضايق من وجودها، تفهم زوجي الموضوع، فقال لي: أنا أعلم ذلك، لكن ليس لدي حل، وإن كان لديك حل فقولي، فاقترحت عليه أن يتفق مع إخوته أن يستأجروا لها شقةً صغيرةً، فقال: إنه هو وإخوته لا يستطيعون بسبب المصاريف التي لديهم، أرجو أن تفيدوني بحل؟