بمبادرة ودعوة من رابطة خريجي الكلية وذلك تحت عنوان " التغييرات المطروحة من قبل أحزاب السلطة على جهاز القضاء في الدولة واسقاطاتها على المواطنين العرب " ... قناة هلا رصدت جانبا من المحاضرة المطولة التي قدمها البروفيسور كريني، والذي يتناول فيها السؤال لماذا لا يشارك المواطن العربي بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد بلا توقف ...

" ستقل انجازاتنا في الافادة القضائية "
وقال  البروفيسور ميخائيل كريني: "  القضاء هو نوع من ساحة نحن نشارك بها وحسب رأيي بشكل ناجع أكثر من مشاركتنا في الكنيست ، في التشريع ، واستطعنا تحقيق بعض الأمور ، ولكن ليس بشكل تام ، حسب رأيي من 100 حققنا 10 ، في الكنيست حققنا من 100 فقط 5 أو حتى 3 ، واليوم سوف يقل انجازنا في تحقيق الأمور في الإفادة القضائية الى 5 فقط وهذا ما هو موجود على كفة الميزان اليوم " . 

" مشاهد متراكمة "
وتابع  البروفيسور ميخائيل كريني  استاذ القانون والعميد السابق لكلية الحقوق في الجامعة العبرية في القدس : " الكثيرون يرون بان هذه الأزمة هي بمثابة فيلم به العديد من المشاهد المتراكمة ، مشهد يطلب أكثر ، والتشخيص الذي أريد ان أعرضه هو ان هناك مشاهد ولكنها متزامنة ، نحن لا نشاهد فيلم بل نرى صورة واحدة مركبة جدا ، وهذه الصورة من نوع الصور المركبة ، ويهذه الصورة ابحث عن موضعنا ، فالجهاز القضائي يدافع عن الأقليات ولكن هذه الأقليات ليست شريكة في المظاهرات وليست جزء من النضال الذي يحدث فنحن غير متواجدين في هذا المشهد والسبب هو انهم يسألوننا أين أنتم وانا سأسألهم أين كنتم ؟  فكان هناك الكثير من المحاور والاجحاف بحقوقنا كعرب ولم تحدث مظاهرات " .