صور من خلود فوراني سرية
افتتح الأمسية رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة فرحب بالحضور والمشاركين الضيوف على المنصة.
تولى عرافة الإعلامي الباحث نايف خوري مشيرا بكلمة له أن كثير من طلابنا يفتخرون بانتمائهم لجامعة القدس وأنهم يحملون شهادتها.
استهلت المشاركات بكلمة ترحيب قدمها رئيس لجنة المعارف في المجلس الملّي الأرثوذكسي -حيفا، البروفيسور دياب مطلق.
تلاه رئيس جامعة القدس بروفيسور عماد أبو كشك، بتعريف عن جامعة القدس وبرامجها وطلابها وأجندتها مؤكدا أن الجامعة لا تفرق بين فلسطينيّيها فنحن بأمس الحاجة لإعادة النهضة الثقافية في فلسطين، مشيرا " لأهمية دور النخب الفنية والأدبية في مجتمعنا لأنه يرى أننا نسير نحو الفردانية -إنجازات شخصية على مستوى الفرد- وهذا مقلق" .
وأضاف :" بسبب موقعنا الجيوسياسي، تقع على كاهلنا مسؤوليات كثيرة، بما فيها إعادة بناء مجتمعنا. ثم ذكر البرامج التي تقوم بها الجامعة لخدمة المقدسيين. فعلى الشق الأكاديمي في الجامعة برنامج بكالوريوس وماجستير ودكتوراة. ونفتخر بالاعتراف العالمي بجامعة القدس-أبو ديس وجعل هذه الدولة تعترف بها بقرار قضائي" .
تحدث بعدها د. حنا عبد النور -نائب رئيس الجامعة- فتحدث عن تعزيز الانتماء للجامعة والوطن وعن أهمية أن يكون أحد أهداف الأبناء الطلاب من التعلم هو خدمة المجتمع وليس فقط كسب الأموال. وعن أهمية رفع الوعي والانتماء الثقافي المبني على العلم والمعرفة لصقل الشخصية ليكون صاحبها فاعلا في مجتمعه وقادرا على مواجهة التحديات.
وختم، أنه من خلال العلاقات الأكاديمية العابرة للمحيطات، ينكشف الطلاب على الآخر وتتعزز ثقتهم بأنفسهم وبوطنهم.
أما .د حسين جدوع -نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية- فتحدث عن ماهية الطلاب المنتمين للجامعة، عددهم، وعن المساقات التي تدرس فيها. مشيرا إلى أن اطلاب المقدسيين يشكلون ثلث عدد طلاب الجامعة وأن %10 من طلاب الجامعة هم من مناطق ال48 وجلّهم في كليات الطب والصيدلة.
أما عن المساقات فأشار إلى أن الجامعة تقدم برامج مميزة لطلابها كالدراسات الثنائية -بدعم من الحكومة الألمانية- يكتسب الطالب بها خبرة عملية.وختم أن الجامعة تعمل على تثبيت المقدسيين في القدس. فتح بعدها باب الأسئلة والنقاش للحضور.
بقي أن نذكر أن الأمسية أقيمت بدعم المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني-حيفا .