(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)

وقالت مصادر إعلامية ان العشرات من المستوطنين وصلوا الى المكان، بهدف منع تنفيذ اخلاء المزرعة، التي أقيمت على أراض يملكها فلسطينيون. وقد شوهد أحد المستوطنين وهو يتسلق شجرة سرو، على ارتفاع شاهق، اذ تحاول قوات شرطة حرس الحدود انزاله.
من جانب آخر، يحاول مستوطنون اغلاق المفترق القريب من المكان، فيما وصلت الى المكان عضو الكنيست ليون هار ميلخ، التي شوهدت وهي تتصدى لاحدى الجرافات.
ويعيد المشهد اليوم الى الواجهة الخلاف ما بين وزير الأمن يوئاف غالنت، ووزير المالية، الوزير في وزارة الأمن بتسلئيل سمورتيش، حول الصلاحيات المتعلقة باخلاء مستوطنات وغيرها في الضفة الغربية، فيما يتسمك الوزير سموتريتش بطلبه عدم اخلاء المزرعة.

اسرائيل للإدارة الأمريكية : " بعد كل عملية سنشرعن مستوطنات جديدة "
على صعيد متصل، ردت إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، على الإدارة الأمريكية بشأن اعتراضها على قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" شرعنة وتوسيع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقالت وسائل اعلام عبرية :" إن كبار المسؤولين الإسرائيليين نقلوا رسالة إلى الإدارة الأميركية مفادها أنه لن يتم الترويج لشرعنة أي بؤر استيطانية جديدة إلا في حالة وقعت هجمات مماثلة كتلك التي أدت لقتل العديد من الإسرائيليين في الآونة الأخيرة" .
وبحسب وسائل الاعلام ، " فإن الكابنيت قرر أن يتم شرعنة 14 بؤرة، إلا أنه بعد مناقشة جرت مع الإدارة الأميركية تقرر الموافقة على 9 فقط " .
واوضحت وسائل الاعلام العبرية " ان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن كل مستوطن يقتل بسبب عمليات فلسطينية، سيتم شرعنة بؤرة استيطانية عنه وأن قرار "الكابينت" شرعنة 9 بؤر استيطانية، بمثابة تنفيذ للاتفاق بعد مقتل 9 مستوطنين في العمليات التي سبقت اجتماع الكابينت".
وأشارت إلى أن " الولايات المتحدة أصرت على تقليص عدد البؤر الاستيطانية ومواقع تلك المستوطنات التي كانت موجودة منذ سنوات عديدة وليست معزولة" .