(المواد والصور على مسؤوليتنا – كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين)

 على مدار عامين في برنامج غنيّ ومميّز مرّرته نخبة من المحاضرين الكبار في تخصصات علم النفس والعمل الاجتماعي والاستشارة وغيرها، ليخرجن مُعالجات مؤهلات، يمكنهن الانخراط في سوق العمل من خلال مدارس أو مؤسسات تربوية أو حتى من خلال عيادات علاجية خاصّة.

شارك في حفل توزيع الشهادات كل من بروفيسور فيصل عزايزة، رئيس الكلية، ود. نسرين حاج يحيى، رئيسة قسم دراسات اللقب الثاني في الإرشاد التربوي، والسيّدة شيرين هيبي، المديرة الإدارية لقسم الدراسات العليا، د. إيتاي أدرس، المدير الأكاديمي للبرنامج، الى جانب الخريجات: سائدة سعدي، آمنة عوّاد، تحرير مصالحة، رانية أرشيد، هبة عواودة هريش، رافية حاج، نغم عاصلة، إيهال ناصر، هالة عباس. 

أشرفت على البرنامج د. نسرين حاج يحيى التي اشارت الى أنّ:" خريجات البرنامج يمتلكن اليوم المعرفة والأدوات الخاصّة بهذا الأسلوب العلاجيّ المثبت انه الأكثر نجاعة عند التدخل في الكثير من الاضطرابات والتحديات النفسية"، وأشارت الى "ضرورة تلقي الخريجات للإرشاد المهني والارتقاء أكثر بدرجات التخصص"، ونوّهت الى "أهمية الانتساب الى اتحاد الاختصاصيين المعرفيين السلوكيين في البلاد איט"ה".

في كلمته، هنأ بروفيسور فيصل عزايزة الخريجات وتمنى لهن التوفيق والنجاح في مسيرتهن العلمية والعملية في المستقبل، وشدد على أنّ:" تفرّد هذا الأسلوب العلاجي يكمن في كونه مباشر، وفعّال، وقصير الأجل، وتشاركيّ، ومنفتح وموجّه بالأدلة والبحوث السريرية."، ونوّه إلى أنّ:" المجتمع العربي هو في الأساس مجتمع تقليدي على الرغم من التغييرات الشاملة والعديدة التي مرّ بها، ومن ضمها تقبّل فكرة التوجّه للعلاجات المختلفة، وعليه يتوجّب على المُعالج ملاءمة كل ما اكتسبه من خلال هذا البرنامج لمجتمعه بشكل صحيح ومهنيّ وفعّال من أجل الحصول على النتائج المرجوّة. ومن هنا تأتي أهمية تأهيل معالجين عرب مُتمرسين في الأسلوب العلاجي إلى جانب التطرق إلى الأساليب الحساسة ثقافياً.". 

وفي حديث مع د. نسرين حاج يحيى قالت:" نحن فخورون بأن كلية سخنين هي أول كلية تساهم في إيصال وإتاحة هذا العلاج النفسي الأكثر كفاءة وتلاؤمًا لمجتمعنا العربيّ. ونفخر أيضًا في كوننا كلية تحترم الحساسيّة الثقافيّة ونفتح ابوابنا المهنية من اجل منح الأدوات التي تحتوي أبناء مجتمعنا العربي ثقافيًا.".

وأضافت:" نحن بصدد إطلاق البرنامج التعليمي للفوج الثاني من برنامج العلاج السلوكي المعرفي (الإدراكي) CBT قريبًا، على أمل أن نتمكن من تسجيل نجاح جديد وتخريج كوكبة أخرى من المعالجات المؤهلات".