خلال اللقاء معه عن نفسه وتحدثت عن سيرته الذاتية كما وتدّث عن قصائده التي قام عدد من الملحنين من العالم العربي بتلحينها وغنّاها مطربون من دول عربية عديدة .
وألقى الشاعر كمال ابراهيم قصيدتين خلال اللقاء .
والشاعر الاعلامي والمربي كمال بن علي ابراهيم ولد في المغار في الجليل الاسفل عام 1951 تعلم في مدرستها الابتدائية الى ان انتقل للمرحلة الثانوية عام 1965 حيث التحق بمدرسة الرامة الثانوية في بلدة الشاعر المرحوم سميح القاسم وتتلمذ على يد خيرة الاساتذة آنذاك من بينهم الأستاذ الشاعر المرحوم شكيب جهشان الذي زرع فيه حب اللغة العربية وآدابها وخاصة الشعر الذي بدأ ينظمه منذ ذلك الوقت وتخرج في سنة 1969 بعدها التحق بالجامعة العبرية في القدس لدراسة اللغة العربية وآدابها واللغة العبرية وفي سنة 1974 حصل على اللقب الأول بعدها عمل في الصحافة حتى عام 1978 حيث انتقل الى الولايات المتحدة والتحق بجامعة كاليفورنيا – لوس انجلس لدراسة اللقب الثاني في موضوع آداب اللغة العربية .
وهناك واصل كتابة الشعر ونظم قصائد في الغربة والحنين للوطن وكان المبادر لتنظيم مؤتمر دولي للشعر في جامعة كاليفورنيا شارك فيه اكثر من 17 شاعرا وشاعرة من الولايات المتحدة والعراق وايران والهند والسودان والصومال وفلسطين .وبعد تخرجه من الجامعة وعودته الى الوطن التحق للعمل بسلك التعليم حيث عمل مدرسا في مدرسة المغار الشاملة " أ " حتى عام 2007 عند خروجه للتقاعد ، وتفرغ لإدارة موقعه الاخباري الثقافي " سبيل " الذي أنشأه في عام 2009 ولا زال يديره حتى اليوم .