وتُظهر مقاطع الفيديو، كيف كان عليه المقر في فترة اشغال نتنياهو منصب رئيس الحكومة، قبل سنوات، ولدى استقباله زعماء من العالم، وكيف يبدو المقر اليوم، اذ ان الجدران مُتآكلة، ويبدو المكان شبه مهدما بفعل أعمال الترميم التي لم تنته.
ويطرح السؤال : لماذا اختار حزب الليكود نشر هذه المقاطع في هذه الفترة بالذات؟ الجواب هو على ما يبدو النشر في وسائل الاعلام في الأيام الأخيرة ان أعمال الترميم لن تتم في الفترة القريبة، تمهيدا لعرض المقر للبيع وبالمقابل العمل على بناء مكتب ومقر جديد لرئيس الحكومة في المجمع الحكومي في القدس.