logo

مؤتمر الحوار بين الاديان في حيفا : ‘ دعوة للمحبة والتآخي بين أبناء مختلف الطوائف ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-02-2023 14:36:30 اخر تحديث: 11-02-2023 11:48:49

نظم مؤخرا مؤتمر الحوار بين الاديان بمبادرة من المركز اليهودي - العربي التابع للهستدروت العامة، وذلك بمشاركة شخصيات


من مختلف الطوائف والديانات في البلاد .... وجري المؤتمر بمشاركة سفيرة كوسوفو، ايناس دميري.
ويهدف المؤتمر الى تعزيز الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وأبناء مختلف الطوائف وسبل تطويره وتدعيم الحوار ونشر السلام والمحبة بين الشعوب.
كما يهدف المؤتمر الى نبذ التطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية ... قناة هلا التقت بعدد من المشاركين في المؤتمر ...

" نأمل ان تصل رسالتنا لآذان صاغية " 
وقال الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل : " حضور رؤساء الطوائف من جميع الديانات الى هذا المكان ودعوتهم للسلام والمحبة والتآخي بين جميع الطوائف في هذه البلاد ، هو  أمر كبير جدا ونأمل ان يصل ما سمعناه اليوم الى آذان صاغية وخاصة الى بعض السياسيين الذين نسمع منهم دعوات للعنف " .

" دعوة للمحبة والتآخي "
وأضاف فضيلة الشيخ موفق كطريق : " هذا المؤتمر هو دعوة للمحبة والتآخي فالجميع غير راض لما يحدث في البلاد من عنف ومن آفات سلبية داخل المجتمع الإسرائيلي والتقاطب السياسي الموجود في الدولة ونحن نأمل أن تكون الأيام القادمة أفضل من أجل مصلحة جميع المواكطنين " .

" دور رجال الدين "
بدوره قال المطران يوسف متى : " أقيم هذا المؤتمر بدعوة من المركز اليهودي العربي للأديان ، لكي نشارك بعضنا في كل المواضيع التي نشهدها على الساحة من خلال تبادل الأفكار في عدة مواضيع تهم المجتمع ، وهناك دور لرجال الدين في هذا الموضوع من خلال إعطاء القيم الإنسانية التي تجمعنا " .

" يجب أن نركّز على الانسان كانسان "
وتابع المطران يوسف متى : " نحن نجتمع اليوم من كافة الطوائف لنبحث كيفية تقديمنا لدولتنا ومجتمعنا ونعمل على تطوره لكي نضمن مستقبل أولادنا ولكي نضع اصبعنا على الجرح ونحاول ان نشفيه وأنه يجب ان نركّز على الانسان كانسان وهذا هو المهم" .

" لا كراهية لأحد "
وأدلى شمس الدين شليان ، داعية من الجماعة الإسلامية الأحمدية ،  بدلوه قائلا : " هذا المؤتمر يرفع برسالة من جميع المشاركين ، من الفئات الدينية المختلفة فرؤساء الأديان يجلسون معا ويرفعون صوتا واحدا يقول الحب للجميع ولا كراهية لأحد "
وأضاف : " جميع الأديان تحرّم كل ما ضرره أكثر من نفعه واذا كانت الكراهية اكثر من الحب فهذا حرام أيضا " .