وهو ما يظهر من خلال فتح صالونات حلاقة جديدة بين الحين والآخر في البلدات العربية في النقب، وهي التي تعرض على زبائنها ليس فقط خدمة حلاقة الشعر، انما تنظيف البشرة وصباغة الشعر وغيرها من انواع العناية للرجال .
مراسل قناة هلا، علاء أبو فواز التقى بالحلاق عبد الحجوج الذي يشرف على تعليم شباب من النقب الحلاقة في كلية المجد في مدينة رهط ، واستمع منه الى مزايا العمل في هذه المهنة ، وتزايد الاقبال عليها في النقب.
" مهنة الحلاقة مربحة"
ويقول عبد الحجوج في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "مهنة الحلاقة مربحة ، وعلى مدار السنوات اثبتت هذه الدورة التي اقدمها نجاحات عديدة حيث تخرج العديد من الشبان وقاموا بفتح صالونات حلاقة وباشروا بالعمل، ونحن على تواصل دائم معهم".
" الحلاق يصبح فناناً ويبدع في عمله"
وأوضح عبد الحجوج "ان قصات الشعر تختلف من حلاق الى اخر فكل شخص له طريقته الخاصة، هناك قصات شعر عصرية وأخرى قديمة".
وأشار عبد الحجوج الى "ان الحلاق يصبح فناناً ويبدع في عمله ، خاصة في ظل النقص الكبير بعدد الحلاقين هنا في النقب".
"ايجارات عالية"
وحول الأسعار قال عبد الحجوج : "تكلف حلاقة الذقن والشعر 50 شيقلاً، السعر مرتفع مقارنة بأسعار الصالونات في الضفة الغربية ولكن هذا بسبب الإيجارات الغالية فنحن ندفع حوالي 3 الاف شيكل للايجار في الشهر بينما هم يدفعون هذا المبلغ سنوياً".