بعناصرها الجميلة من زهور ونباتات ...

وتقول الرسامة هويدا زيتون في مستهل حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "الخيل هو مصدر الاصالة واشعر انه يشبهني خاصة وانه يشبه الطفل، فالحيوان حينما تتعامل معه ينتظر منك ان تتعامل معه بشكل جيد، وهكذا هو الطفل، لذلك احب رسم الخيل كثيراً فهو يربينا على الجذور والثقة والتواصل".

" نحن الان في وضع صعب للأسف من ناحية بيئية"
وتابعت حديثها قائلة: "نحن الان في وضع صعب للأسف من ناحية بيئية بسبب سرعة التطور. منذ ان كنت طفلة وانا احب البيئة وحينما كبرت اتضحت لي الصورة وهي ان البيئة في وضع صعب . لذلك دأبت على استغلال كل ما يضر بالبيئة وتحويله الى عمل فني مثل كيس النايلون او كاسات البلاستيك التي نستطيع إعادة تدويرها وتحويلها الى مشروع فني، حتى ان الخشبة الملقاة على الطريق نستطيع استغلالها كذلك، لذلك أنشأت مشروعا يعتمد على استعمال أي خشبة نجدها على الطريق وتكون مناسبة لتحويلها لعمل فني واقوم بتمريري المشروع من خلال ورشة للأولاد ليتعلموا كيفية الحفاظ على البيئة".

" الوعي الثقافي اليوم غير كافٍ في المدارس"
وأوضحت زيتون قائلة لقناة هلا وموقع بانيت "أن الوعي الثقافي اليوم غير كافٍ في المدارس، فهم ينظرون الى الفن كتعبئة فراغ الأطفال فقط، ولكن يجب ان يعلم الجميع ان الفن هو نوع من التلقين يحتاج الى ابداع ومساحة ومتلق صحيح ليمرر الطاقة الإيجابية بالفن للطالب".

وأضافت زيتون: "أقوم بتمرير دورات للأطفال من جيل 3 سنوات، واعتمد من خلالها الى الاستماع الى الطفل من خلال خطوطه التي يرسمها لاستطيع توجيهه الى مكان ابعد واعطيه مجالاً ليكون مبدعاً يحمل فكراً فنياً مختلفاً".

" الفن التشكيلي لا يوجد لديه جمهور قوي ولا ميزانيات كبيرة"
وأشارت زيتون الى ان "الفن التشكيلي لا يوجد لديه جمهور قوي ولا ميزانيات كبيرة بسبب ذلك، لهذا لا يوجد دعم له ولا يتم الاستثمار فيه".

واختتمت زيتون حديثها قائلة لقناة هلا وموقع بانيت : "هنالك الكثير من الرسائل التي نستطيع ايصالها من خلال الفن، لا سيما وانه يهذب النفس ويساعدنا على تفريغ طاقتنا السلبية بدلاً من اعتماد الاكل كوسيلة لذلك، فالطعام لا يساعدنا على حرق طاقاتنا والجوع الذي لدينا هو جوع ثقافي اهم من أي تغذية أخرى".

لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .