صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-fizkes
وحيث أن الأهداف لا تتفق ولا تتوافق بشكل نهائي مع ان كثيرين من بني البشر يقولون ويصرحون:نحن من اجل المصلحة العامة في هذا البلد أو ذاك او تلك المدينة او يدعم هذا المرشح او ذاك بغض النظر عن التوقعات التي تجول في خاطر الكثير من الناس، منهم من يعتقد بان هذا المرشح مناسب أكثر ليكون رئيسا لهذه البلدة أو تلك بينما آخر او آخرون يرون عكس ذلك ومع الوقت وتغيَر الزمن والاوقات والظروف وان الذي دعمه بالامس لم يعد "يصلح" لملء هذا المنصب والانسان حر في رأيه بشرط ان لا ينفعل او يغضب من قول الاخرين او ابداء رأيهم لان لكل منا رأي يجب ان يحترم أولا وان يؤخذبه ثانيا ان اردنا ذلك، أو لا يؤخذ به دون غضب أو عصبية أو أية انفعالات أخرى ومهم جدا ان نبقى نحترم كل رأي حتى لو لم نأخذ به .
وكثيرون يجوبون البيوت والمنازل بهدف عرض ترشحهم للرئاسة وطبعا لان فيها ميزات وفوائد مادية كبيرة لان راتب رئيس السلطة يتعدى الأرقام الخمسة بالإضافة الى المحفزات والمبالغ التي سيحصل عليها من فوزه بالمنصب، وكثر يشيرون الى خدمة المصلحة العامة وبعد الجلوس على الكرسي تتبخر معظم ما وعد به والامثلة كثيرة جدا وعندنا منها ما هو فوق الاشباع فالراتب يتعدى خمسة ارقام ناهيك عن مخصصات التقاعد، وما يتبع ذلك من مخصصات يحصلون عليها ولا يحصل عليها أي موظف، ونحن كرجال اعلام ومعلمين متقاعدين وعضو قضائي وربما من ألاوائل أو اولهم من بلدة كفرياسيف في محكمة العمل ومدير مركز جماهيري ومسؤول اعلامي في مجلس كفرياسيف المحلي لعشر سنوات ومعلم في الجامعة في خارج البلاد وغير ذلك وموفق معالج أسري ومحَكم ومجيد لعدد من اللغات ولي معرفة واتصالات برؤساء حكومات وكاتب ومؤلف هذا فقط للمعلومية وزيادة للمعلومات التي ينساها العديد أو يتناساها بعضهم عن قصد أو عن غير قصد وفي نهاية المطاف يقولون ..لا نعلم لم نكن نعلم شيء مخجل أليس كذلك يا سادة يا كرام؟؟ ألخ لمن لا يعلم فقط نقول:ان الطريق لرئاسة أي سلطة محلية ليس مكللا بالنجاح وبالعمل السهل ومن منكم لا يعلم ذلك، فالصفقات كثيرة وغريبة أحيانا والضغوطات لا حدود لها فهذا يزعل وذاك بحاجة الى مراضاة وو....ثم ان الحكومات المختلفة لا تحقق المساواة بين المجتمعين العربي واليهودي وحتى ان اردت المقارنة فان دورة واحدة لا تكفي للحكم على هذا الرئيس او ذاك والسؤال الذي يطرح نفسه من هو هذا الرئيس ومن هم طاقم المساعدين والمديرين لحملته الانتخابية أو المشرفين عليها والأموال التي خصصت لهذا الغرض والممول وهي من المفروض ان تكون كبيرة،ثم من اين يكون هؤلاء الذين يترفعون عن المصالح الشخصية؟هل نحضرهم من المريخ؟هذا يريد شارع وذاك يريد وظيفة وهذا يطلب بشمل ارضه ضمن مسطح البناء وذاك يريد ...ان يوظف ابنه أو قريبه وآخريريد تعويضات ووو...وطلبات لا تختفي بالمرة وكلنا نعرف ذلك أو كما يقول المثل حارتنا ضيقة وبنعرف بعض(عندما نريد ذلك او نحن بحاجة)وفي أكثر من قرية علم حتى ألآن عن طرح أسماء لخوض الانتخابات للرئاسة والعضوية والبيانات رأت فترة طلوع الفجر واصبح البعد يعتبر نفسه كمن تمَ انتخابه وجلس على كرسي الرئاسة وانت أيها المواطن الحق حالك ودبَر أمورك لعل وعسى تجد ضالتك؟؟!!
لو استعرضنا النتائج التي جاءت بعد عملية انتخاب هذا الرئيس أو ذاك فان الأجوبة تقريبا متشابه من قرية الى أخرى،فهؤلاء الرؤوساء ليس بإمكانهم التاثير على الحكومات والوزارات(ربما بشوية وعودات يتحقق منها القليل القليل)فسياسة التمييز راسخة وهدم البيوت والمنازل بشتى الحجج وتطوير يوك وميزانيات شحيحة ومحاسب مرافق موجود وتطوير وبنية تحتية الله اعلم متى؟ والاجابة على أسئلة المواطن ربما ليوم الحشر والاضطهاد موجود والتضييق وو..ماذا سنقول أيها المواطن الحق حالك فربما يطولك شيء،اما المصلحة العامة والمواطن فسيكون بعيدا ولا نريد ان نقول لكم بان رئيس بلدية لندن والذي نحن على علاقة ومعرفة المحامي صديق خان ليس إنجليزيا وكذا رئيس الوزراء ورئيس حزب الوسط في مملكة السويد محرم ديميروك والمولود في تركيا بالإضافة الى غيرهم مثلا عبير السهلاني عضو عن حزب الوسط من مملكة السويد اصلها من العراق وهي عضو في البرلمان الأوروبي لا نريد ان نتصور نفسنا فقط نريد المساواة والحقوق كاملة مثلنا مثل اليهودي،وفي المجالس نريد ان يكون التعامل بالتساوي وخدمات للجميع وميزانيات ونهضة وحضارة وإدارة سليمة......