أعلن منظمو التظاهرات عن تصعيد الخطوات الاحتجاجية ضد الحكومة ، وعن اضراب سوق العمل يوم الاثنين القريب ، وذلك بسبب الترجيحات بانه سيتم عرض القانون أو بنود منه أمام الكنيست للتصويت عليه بالقراءة الأولى .
وأعلن القائد العام للجيش سابقا ، ووزير الأمن سابقا ، بوجي يعلون عن تصعيد من قبل المتظاهرين الذين يتظاهرون كل سبت ضد التعديلات القضائية ،
وقال يعلون : " في اليوم الأول الذي يتم به طرح القانون أمام الكنيست سوف نمارس حقنا في الاحتجاج " .
وطلب يعلون من أصحاب المصالح والشركات أن يسمحوا لموظفيهم وللعاملين لديهم بالاضراب وقال موجها كلامه لهم : " الاحتجاج مهم أيضا لمستقبلكم " .
وتابع يعلون : " سوف نقوم باضراب سوق العمل ونتوجه الى القدس تحت مطلب " ايقاف الدكتاتورية " .
" اضراب الجامعات "
بدوره هدّد ممثل الطلاب الاكاديميين بعدم افتتاح الفصل الدراسي الاكاديمي الثاني .
" هجوم على نظام الحكم الديمقراطي "
وتأتي التظاهرات ضد التعديلات القضاية في ظل ادعاء المنظمين بانه من شأن تلك التعديلات ، حال تنفيذها، أن تسهّل على البرلمان إلغاء أحكام تصدرها المحكمة العليا .
ويصف متظاهرون تغييرات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقترحة بأنها هجوم على نظام الحكم الديمقراطي .
" حرية، مساوة وجودة حكم "
يذكر أنّه بالاضافة الى التظاهرات التي تقام في تل أبيب ، تنظم أيضا مظاهرات في القدس، بئر السبع، حيفا وموديعين، لكن عدد المشاركين في هذه المظاهرات يكون أقل من أعداد المشاركين في مظاهرات تل أبيب التي تجري بموقعين مركزيين، الأول " ساحة مسرح هبيما "، والثاني في شارع " كابلان " وتخرج من هذه المظاهرات مسيرات في عدد من الشوارع، لا سيما منطقة " مفترق هشالوم " المؤدي أيضا الى شارع " أيالون ".
وتقام المظاهرات تحت شعار " حرية، مساوة وجودة حكم " .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما