علما ان المبنى يضم عشرات السكان. وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن نية السلطات الإسرائيلية تنفيذ الهدم اليوم الثلاثاء، وان ذلك يتطلب حشد قوات كبيرة من الشرطة، ثم ذكرت مصادر أخرى انه تم تأجيل الهدم، خشية من تصعيد في منطقة القدس، والأراضي الفلسطينية.
يذكر ان الوزير بين غفير كان قد ربط ما بين العملية التي وقعت في حي " نافيه يعقوب " في القدس، وبين هدم مبان غير مرخصة في منطقة شرفي القدس.
والحديث هنا عن مبنى يضم 13 عائلة، يصل عدد أفرادها معا الى أكثر من 100، الذين اشتروا بيوتا في المبنى، وتقول مصادر إعلامية ان العائلات لم تكن تعرف ان المبنى معرض للهدم، علما انه تم في عام 2018 اصدار أمر هدم للبناية، فيما تم تأجيل موعد التنفيذ الى عام 2019، وتمارس جهات أجنبية ضغوطات على السلطات الإسرائيلية لمنع تنفيذ عملية الهدم.
من جانبه، قال المحامي جمعة خلايلة، الذي يمثل عائلات تسكن البناية أمام السلطات " أنه لم يتم الإعلان عن الموعد الرسمي من قبل البلدية لتنفيذ الهدم".
وأشار خلاليلة " أنه تم تأجيل الهدم الى موعد غير واضح، قد يكون ذلك يوم الخميس أو الجمعة ".
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
(Photo by David Silverman/Getty Images)