وهو دليل يستعرض الآثار القديمة التي تُبين بأن هذه المواقع تاريخية وتتواجد في هذه الأماكن رسومات وأشكال وزخرفة وكتابات وغير ذلك، فالموقع الأثري هو هوية الوطن وعراقته .

في هذا الدليل تاريخنا وكل موقع أثري يدل على ما حدث، كما أنه يمكن للآثار أن تعطينا فكرة عن الحقب التاريخية القديمة وشكلها وطبيعتها وطبيعة حياة الأجيال التي عاشت فيها يوما، فمدينة الطيبة تقع فيها العديد من المواقع الأثرية في عدة مناطق في البلدة، وقد حظيت مدينة الطيبة باهتمام كبير عبر التاريخ فقد كانت مسكن العلماء والأولياء الصالحين لذلك امتازت بكثرة المقامات والمزارات.

تعتبر الأماكن الأثرية التاريخية أحد الشواهد التي تصور لنا المستوى الفكري والمعيشي للمنطقة، كما نتبين من خلالها عادات وتقاليد المجتمع ونمطه اليومي ووضعه الإقتصادي والإجتماعي، فمدينة الطيبة مدينة تاريخية تراثية قديمة تحتوي على معالم أثرية للحقب المنصرمة إبتداء من العهد البيزنطي والروماني فالمماليك وصولاً إلى العهد العثماني، وخير دليل على ذلك الآثار التي أخذت من بلدتنا بواسطة سلطة الآثار .

لقد كتبت وأصدرت عدة مؤلفات عن بلدة الطيبة عن تاريخها وتراثها ومواقعها منذ التسعينيات، إما بالمشاركة مع مؤلفين آخرين، أو لوحدي، وتتصف هذه الكتب بالصدق والموضوعية، اعتماداً على أحاديث المسنين والأراشيف والموسوعات والمقالات والصحف والمكتبات العامة والمخطوطات والوثائق التاريخية وغير ذلك .

اليوم أصدرنا هذه الكراس لنتعرف على بلدتنا الطيبة من الناحية التاريخية الطيباوية والتي تجسد تاريخنا بعراقته وصموده، وتحدثنا عن الأماكن التاريخية الأثرية ومنها :

- المقامات : مقام الشيخ موسى الدسوقي ومقام الشيخ مشرف ومقام الشيخ مسعود

- العلية الطويلة - المتحف البلدي 

- بيوت أبناء عبدالله الناشف

- مسجد عمر بن الخطاب

- السباط

- منطقة العمري

- البلوطة

لقد أصدر هذا الدليل بعدة لغات : العربية والعبرية والإنجليزية فيمكن للزائر تنظيم جولة سياحية في مدينة الطيبة من خلال دليل الأماكن الأثرية في الطيبة فهناك العديد من الأماكن الأثرية التي تجعل من السائح أو الزائر يريد زيارتها فور وصوله إلى مدينتنا الحبيبة و ذلك لسبب ما تملكه من مقومات عمرانية وأثرية وتاريخية .