بهدف انقاص الوزن في تركيا، وذلك " بسبب عدم وجود رقابة طبية واستيفاء للشروط المتطلبة لمثل هذه العمليات هناك " - كما اكد د. سكران .
وقال د. ناصر سكران في حديث أدلى به لقناة هلا " انه تم تسجيل مضاعفات خطيرة لاشخاص خضعوا لهذه العمليات في تركيا، التي تجرى مقابل دفع حوالي 2000 دولار ".
وأضاف : " هناك مراقبة شديدة على العمليات الجراحية لإنقاص الوزن، حيث يجب على كل شخص يرغب بأن يقوم بها اجراء فحوصات معينة لتتم الموافقة على العملية . العملية هنا بدون مقابل ولكن العديد من الاشخاص يختارون اجراءها في تركيا لأن العملية تكلف 2000 دولاراً فقط، وهذا امر غريب فالماكينات التي نستعملها لإجراء هذه العمليات هنا في البلاد سعرها وحده اكثر بضعفين من تكلفة العملية الكاملة في تركيا".
"لا يدركون المخاطر والمضاعفات"
وأشار د. سكران الى "ان الأشخاص الذين يتوجهون لإجراء العمليات في تركيا لا يدركون المخاطر والمضاعفات الناتجة من ذلك، فهم قد يدخلون غرفة العمليات دون اجراء أي فحص يذكر، مما يسبب لهم مضاعفات والتهابات ومشاكل صحية هم في غنى عنها. فقد توجه الينا العديد ممن قاموا بهذه العمليات في تركيا بسبب حدوث مضاعفات معهم حتى ان الامر قد سبب حالات وفاة في كثير من الأحيان ، للاسف الشديد ، ولدينا مرضى لا يزالون يتعالجون لدينا".
"مراقبة شديدة على العمليات"
وأكد د. سكران لقناة هلا : "ان كل عملية يتم اجراؤها يجب ان تكون هناك مراقبة شديدة عليها، ففي إسرائيل هناك لجان تراقب العمليات بالإضافة الى وجوب اجراء فحوصات وفقاً لوزراة الصحة. بينما في تركيا لا يوجد هناك من يراقب هذه العمليات حتى ان المرضى انفسهم لا يعلمون هوية الجراح او الطاقم الطبي المسؤول عن اجراء العملية. كما لا يوجد مراجعات بعد العملية وحينما يقوم المريض بالاتصال للمستشفى للاسفسار لا يلقى رداً"."
واختتم د. ناصر سكران قائلا: "يجب على كل من يريد اجراء العملية في تركيا ان يفكر مرتين لأن حياتنا ليست رخيصة".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا -اضغطوا على الفيديو اعلاه .