قام وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، ظهر اليوم، بزيارة تحت حراسة مشددة، لموقع جريمة القتل المزدوجة التي وقعت صباح اليوم في مدينة الناصرة، وراح ضحيتها الشقيقين: علي وخالد محمد السعدي رميا بالنار.
وقد رافق الوزير بن غفير في جولته في المكان عدد من ضباط الشرطة من لواء الشمال ومنطقة الناصرة، وعلى رأسهم قائد اللواء شوكي تحاوكا.
وقال الوزير بن غفير :" أنا لدي اهتمام بالمواطنين هنا وملزم بمكافحة الاجرام بلا هوادة. تنقص شرطة اسرائيل الكثير من الامور: ميزانيات، رجال شرطة، ويجب أن يكون للشرطة حرس قومي ليفرض النظام ".
وتابع بن غفير يقول:" هنا قائد لواء وقائد منطقة ممتازان، ورجال شرطة مهنيون أنا أثني على عملهم، لكن أنا على علم انه تنقصهم الادوات وانا أنوي العمل في الاشهر القريبة من أجل أن يحصلوا على هذه الأدوات ".
ومضى بن غفير يقول:" تصريحاتي هنا واضحة، ملزمون بوقف ما يجري وعمل كل ما باستطاعتنا من أجل ان يسفك الدم في الشوارع. الاولاد الذين يعيشون هنا من حقهم العيش في واقع مغاير، لذلك انا هنا ".
المرحوم خالد سعدي - صورة شخصية
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما