الصور وصلت لموقع بانيت من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين الشّاعر علي هيبي
وقد ضمّ الوفد: الفنّان الشّاعر يوسف أبو خيط، ابن الطّيرة والمبادر لتنظيم هذه الزّيارة، الكاتبة ابتسام جرادات والكاتبة فريال بيطار من النّاصرة، الأديب مفيد صيداوي من عرعرة، الباحث د. مروان مصالحة من دبّورية، الكاتبة د. رمزيّة شريف والكاتبة منال مصطفى من طمرة، الكاتب فهمي ناطور من قلنسوة، الشّاعر مصطفى أمارة من زلفة، الشّاعرة دوريس خوري من البقيعة والشّاعر خالد خليل من كفر ياسيف، الأديب عبد الخالق أسدي من دير الأسد، الكاتب د. سمير كتّاني من باقة الغربيّة، الكاتبة أسمهان خلايلة من مجد الكروم والنّاقد د. محمّد هيبي والشّاعر علي هيبي من كابول.
وقد كان في استقبال الوفد مدير المدرسة المربّي كمال بشارة، مركّز التّربية الاجتماعيّة رامي أبو خيط، مركّزة اللّغة العربيّة المربّية آيات شواهنة وأعضاء طاقم تعليم اللّغة العربيّة وتأتي زيارة الوفد كفعاليّة كبيرة من فعاليّات مشروع "لغتي هويّتي" الّذي تقيمه المدرسة من أجل تعزيز اللّغة العربيّة وتحبيب الطلّاب بها وتنمية حبّ المطالعة والإبداع ممّا ينمّي كذلك الانتماء القوميّ ويحافظ على هويّتنا الوطنيّة وشخصيّتنا المتميّزة. وفي كلمة الاستقبال رحّب مدير المدرسة بشارة بوفد الأدباء وشكر جهودهم وتفانيهم المعطاء في هذا النّشاطات التي تعود بالفائدة على طلّابنا من خلال اللّقاءات المباشرة مع الأدباء المحلّيّين، وثمّن عاليًا دور الاتّحاد القطريّ في هذا المجال.
ومن ثمّ توزّع المحاضرون على الصّفوف وفق ترتيب مسبق، وقدّموا ما في جعبتهم من معلومات وتجارب وخبرات، بأسلوب الحوار مع الطّلّاب الّذين استعدّوا للقاء استعدادًا جيّدًا، وقد كان هدف المحاضرين اكتشاف ما عند الطّلّاب من مواهب وقدرات لتوجيه الواعدين منهم إلى الكتابة الإبداعيّة.
وفي الجلسة الأخيرة اجتمع المحاضرون مع طواقم المدرسة: المدير ومركّز التّربية الاجتماعيّة ومركّز اللّغة العربيّة على طعام وتقويم، ومرّة أخرى رحّب المدير بالمحاضرين وشكرهم على هذا اليوم الّذي ملأوه بالمعرفة والثّقافة، معربًا عن أمله في أن يكون هذا اليوم فاتحة لتعاون دائم بين المدرسة والاتّحاد القطريّ. وقد ردّ على كلمة المدير التّلخيصيّة الأمين العامّ د. محمّد هيبي شاكرًا للمدرسة وطواقمها لحسن الاستقبال ومعربًا عن استعداد الاتّحاد من خلال أعضائه وأصدقائه أن يكونوا في خدمة المدرسة في أيّ نشاط أو فعاليّة. وفي نهاية اللّقاء قدّم المدير والمركّزان شهادات تقدير للمشاركين من المحاضرين.
