صورة للتوضيح فقط - تصوير: VioletaStoimenova - istock
المرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى أهم الأسئلة التي يجب أن تطرح الأم معظمها على طفلها حين يعود بعد انتهاء دوامه المدرسي، فأشار إلى الآتي.
ما أكثر شيء أسعدك اليوم؟
ربما يكون هذا السؤال الأمثل؛ لكي يكون أول الأسئلة للطفل حول يومه الدراسي.
اتركي الأسئلة الأخرى في ما بعد حين يخلع ملابسه مثلاً.
ضعيه أمامك على طاولة المطبخ مثلاً، وقدمي له العصير، واتركيه يروي لك ما أبهج قلبه الصغير.
سوف تجدين أن تذكر ذلك الموقف مرة ثانية قد أسعده ومنحه طاقة إيجابية لكي يبدأ مراجعة ما تعلمه بعد أن يتناول طعام الغداء ويحصل على القيلولة.
ماذا تعلمت اليوم؟
يمكن أن تفعلي ذلك وتسألي هذا السؤال في أثناء تناول وجبة الغداء.
من المهم أن يعطيك موجزاً لأهم ما تعلمه أو الدروس الجديدة؛ لكي تعرفي خطتك للمراجعة، وإذا كان لديك مناسبة أو موعد؛ فيجب أن تضعي خطتك اليومية بناءً على ما عليه من واجبات ومراجعات.
هل طلبت المساعدة من أحد اليوم؟
هذا السؤال سوف يضع يدك على نقاط ضعف طفلك.
ربما كانت نقاط ضعف في قدرته على التعلم والتحصيل.
وربما كانت نقاط ضعف في التعامل مع المجتمع، مثل أن طفلك لديه مشكلة في التعامل مع الزملاء ومع البيئة المحيطة.
ومن المهم أن تلحقي هذا السؤال بسؤال آخر، وهو: هل قدمت المساعدة لأحد اليوم؟
فهذا السؤال يعطي الطفل طاقة إيجابية، ويعزز ثقته بنفسه؛ لأنه شعر أن له دوراً في المجتمع، وأن أي شيء سوف يقدمه للمجتمع سوف يفيد مهما كان في نظره صغيراً.
هل قمت بنشاط جديد في الفصل أو الفناء؟
هذا السؤال سوف يساعدك في اكتشاف مواهب طفلك المبكرة.
ويكشف لك عن مهاراته؛ هل هي حركية أو حسية أو فكرية؟ وبناءً على ذلك يمكن توجيه طاقة الطفل لكي يستطيع أن يصبح متفوقاً في مجال غير الدروس المقررة.
فكثير من الأطفال استغلوا مواهبهم المبكرة وأصبحوا من المشاهير والعظماء حين كبروا.
هل عاقب المعلم أحد الزملاء؟
يفيد هذا السؤال من ناحية تربوية وبطريقة مباشرة في عدم وقوع الطفل في الخطأ الذي وقع فيه الزميل الذي استحق العقاب.
كما يفيد في الحصول على تقييم من طفلك عن مدى خطأ زميله، ورأيه في ما لو كان مكانه وكيف كان سيتصرف، وبالتالي فهذا السؤال يكون مهماً؛ ليتخلص طفلك من عادة سلبية كنت تجدين الإقلاع عنها صعباً.
هل تناولت طعامك في المدرسة؟
هذا السؤال يوجه طفلك لضرورة العناية بصحته.
ويجب أن يكتشف أن العقل السليم في الجسم السليم من خلال تناول وجبته المدرسية.
وأن يكتشف أنه قد خرج من حضن أمه إلى المرحلة التي يهتم بها بطعامه وغسل يديه وجمع بقايا الطعام وإعادتها إلى صندوق الطعام «اللانش بوكس».