logo

في سوق الناصرة القديم .. طرفندي حسن تصنع خبزا معجونا بالأصالة والعراقة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
31-01-2023 16:35:50 اخر تحديث: 13-02-2023 22:01:02

تخرج طرفندي حسن من المشهد في كل صباح الى مخبزها في الناصرة لتعد خبز الطابون ومختلف المخبوزات الأخرى كمناقيش الزعتر واللبنة والسبانخ بكل حب،


 والتي تنسجها ذاكرة الاباء والاجداد في احاديثهم عنها، ورائحتها الطيبة ، تميزها بمذاق لا تضاهيه متعة، حيث باتت تلك الرائحة عالقة في اذهان من عايشوه لارتباطها بذكريات طفولتهم وأيام الماضي الجميل .

هذا ما تسمعه طرفندي حسن من المشهد، من العديد من زبائن المخبز الذي تديره في الناصرة مع أبناء عائلتها ، وتقول ان هذه الكلمات تسعدها بشكل لا يوصف .

مراسلة قناة هلا التقت بطرفندي حسن في المخبز " مخبز المشهداوي " في سوق الناصرة القديم واستمعت منها عن ذكرياتها في مجال اعداد الخبز الذي لم تمل منه رغم مرور زمن طويل ..

تقول طرفندي حسن في مستهل حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "منذ البدايات الام هي من تقوم بالخبز في المنزل لذلك أحببت دائماً هذا الامر، وباشرت بالعمل فيه دون أي تخطيط برفقة اولادي وزوجي في متجر واحد. نعتمد على تقديم مختلف المخبوزات القديمة والاساسية مثل الزعتر العلك والخبيزة التي تشتهر خاصة في فصل الشتاء، بالإضافة الى السبانخ . أرى ان الناس سئمت من المأكولات المصنعة لذلك بدأت بالبحث عن هذه المأكولات حيث اننا نشهد اقبالاً كبيراً على شرائها. ولحسن الحظ ان الجيل الجديد يحبون هذه المأكولات ، وما يبهجني حقا هو رؤية الأولاد الصغار وهم متوجهون الى المدرسة يأتون لشراء سندويشات من المخبز. حتى ان احفادي كذلك اصبحوا يفضلون تناول المخبوزات التي اصنعها".

وتابعت طرفندي قائلة: "هناك أطفال كانوا يأتون لشراء المخبوزات والسندويشات من مخبزنا والان اصبحوا شباباً وحتى هذه اللحظة يأتون الى المخبز ويعبرون لي عن اشتياقهم للمناقيش التي كنت اعدها لهم، إضافة الى الفتيات الصغيرات التي اصبحن الان أمهات يأتين الي برفقة اولادهن ليتناولوا المخبوزات التي اعدها بكل حب".


تصوير موقع بانيت