من سخنين، وموسى حنا إبراهيم من الرينة، الى جانب عدد من الرسامين الصغار الذين ينمون مواهبهم .
حضر حفل افتتاح المعرض كوكبة من الفنانين والجمهور المحب للفنون، والدكتور صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين وعدد من الشخصيات .
"لوحات قديمة"
وقالت الفنانة أسماء زبيدات في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول المعرض وسبب تسميته بـ "ذكريات وبدايات": اخترت هذا الاسم لأن كل اللوحات التي عرضتها في المعرض قديمة وليست جديدة، فلوحاتي الجديدة موجودة في جامعة نابلس، وذلك حينما درست اللقب الأول هناك وقدمت مشروع التخرج ، نالت اللوحات اعجاب الجامعة وقرروا تعليقها فيها. وبسبب انني كنت مشغولة في أمور عدة خلال السنوات الأخيرة لم يكن لدي مجال ان ارسم أشياء جديدة".
وحول تعاونها مع الفنان موسى إبراهيم ، قالت : "تعرفت على الفنان موسى إبراهيم منذ سنوات من خلال صديق مشترك بيننا عرفني عليه. موسى ملحن ومعلم موسيقى ودخل مجال الفن التشكيلي من خلال أصدقاء مشتركين بيننا. عمله في المجال الفني جداً عفوي ولا يوجد فيه تكلف وتحاكي لوحاته المجتمع ويوجد فيها نوع من السخرية".
"اللوحات تحاكي الجمهور"
وأشارت أسماء زبيدات في حديثها الى "ان لوحاتها تحاكي الجمهور الى حد كبير فهي تتناول مختلف القضايا المجتمعية مثل العنف الاسري، التدخين والارجيلة التي أصبحت "موضة" في هذه الأيام، القرى المهجرة وغيرها من القضايا الأخرى".
وأضافت زبيدات: "المعرض موجه لجميع الشرائج المجتمعية ويستطيع أي شخص دخوله، ولكن اعتقد ان عشاق الفن هم الذين سيرغبون بالقدوم ومشاهدة المعرض، لأنه للأسف الشديد في مجتمعنا العربي لا يوجد اقبال على الفن بجميع انواعه سواء الغناء او المسرح او الرسم. لذلك اشجع الجميع ان يأتوا الى المعرض خاصة طلاب المدارس لرؤية اللوحات".
" درس الرسم لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل إدارات المدارس "
وأكدت زبيدات على "ان درس الرسم لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل إدارات المدارس، فهو بالنسبة لهم نوع من الترفيه للأطفال، ولكن يجب ان يتغير هذا الامر ويجب ان يبدأوا بتعليم الأطفال عن تاريخ الفن ويدعموا كل من لديه موهبة ويقوموا باخذهم الى معارض ومتاحف لتذوق الفن".
وحول المعارض المستقبلية ، قالت زبيدات: "من المحتمل ان نقوم بنقل هذا المعرض من سخنين الى حيفا، فهنالك امسيات لشعراء وكتاب تقام في الكنيسة الأرثوذكسية".
"لا يستطيع الفنان هنا ان يعتاش من الفن"
واختتمت حديثها قائلة: "شاركت في عدة معارض خارج البلاد مثل الأردن وايضاً الضفة الغربية في نابلس واريحا، ولكنني ارغب بشدة ان اخرج الى أوروبا لأن الناس هناك يقدرون الفن بشكل اكبر ويستطيع الفنان ان يعتاش من خلال الفن بينما هنا الفن لا يطعم خبزاً لذلك أصبحت معلمة فن في مدرسة".