يوم امس الاحد للمرة الثالثة بمصادرة الشواهد التي وضعت على أضرحة شهداء مقبرة اللجون المهجرة، بعد ان تم نصبها قبل يومين ، من قبل لجنة تخليد شهداء اللجون وأم الفحم، بالإضافة الى بمصادرة النصب التذكاري للشهداء في 26آب/أغسطس الماضي التي كُتب عليها أسماء شهداء اللجون منذ عام 1936 حتى النكبة عام 1948، بذريعة أن ارض المقبرة تتبع لها ويمنع حدوث أي تغيير عليها .
خلال الاجتماع تمّت مناقشة " التعديات واقتراحات لخطوات عملية يجب اتّخاذها إزاء هذه الاعتداءات" ، وقد عبّرت الأطراف المشاركة كافة عن " رفضها القاطع لكلّ اعتداء على حرمة ومقدسات وأراضي اللجون " .
وقد اتفق المجتمعون على خطوات عملية عدة وهي التواصل مع المسؤولين في دائرة أراضي إسرائيل بشكل فوري ، وترميم المقبرة من جديد، واعادة بناء قبور الشهداء .
وقال مريد فريد احدى المبادرين لأقامة لجنة تخليد شهداء اللجون وأم الفحم لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" قبل يومين وضعنا شواهد على أضرحة الشهداء اللجون وأم الفحم ، ويوم امس تفاجأنا بهم جاؤوا كخفافيش الظلام وسرقوا شواهد الشهداء ، هم يدنّسون المقبرة ولا يحترمون الموتى، لو كان قبراً يهودياً ببلد في الخارج، لكانت القيامة قامت ولم تقعد ".
وأضاف قائلا :" سوف تتابع هذا الملف بصورة رسمية أمام دائرة أراضي إسرائيل والدوائر الحكومية"، مشدّداً على أنّ "قضية مقبرة اللجون تمثّل ذاكرة جامعة وطنية ومسألة رأي عام، ولدينا نفوذ تاريخي في اللجون ".

        
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما