logo

مراقب مجلس القصوم في النقب بعد حرق سيارته : ‘هناك علاقة بين هذه الفعلة الجبانة وبين التقرير الذي قدّمته‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-01-2023 14:03:06 اخر تحديث: 31-01-2023 04:56:52

أقدم مجهولون، قبل فجر يوم الجمعة الأخير، على اضرام النيران بسيارة مراقب مجلس القصوم المحلي في النقب، علي دبسان من رهط .

وقال متحدث بلسان مجلس القصوم لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " ان اضرام النيران بالسيارة يأتي بعد عدد من الاعتداءات على المجلس ورئيسه سلامة الأطرش وكبار موظفي المجلس والموظفين فيه ".

مراسل قناة هلا علاء أبو فواز التقى بعلي الدبسان في بيته في رهط، واستمع له الى تفاصيل وحيثيات ما جرى معه ، وهو يطالب الشرطة بالكشف عن الجناة ويقول انه يريد أن تتم معاقبة هؤلاء بالقانون وحسب العرف البدوي والقضاء العشائري .

" هناك علاقة بين هذه العملية الجبانة والبشعة وبين عملي"
وقال علي دبسان في مستهل حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما حول تفاصيل وحيثيات ما جرى معه: " تم حرق سيارة المجلس البلدي وليست سيارتي الخاصة وهناك علاقة بين هذه العملية الجبانة والبشعة وبين عملي ووظيفتي كمراقب مجلس القصوم ، فالسبب المباشر لقيامهم بهذا الامر هو نشري لتقرير مراقب المجلس يبين الإخفاقات في العمل البلدي".

وتابع حديثه قائلاً: " قمنا بتقديم شكوى الى الشرطة واعطيناهم كل المعلومات اللازمة لكي يستطيعوا الكشف عن هوية الفاعلين. نحن نعتمد على القانون ونطالب المعاقبة القانونية والبدوية للفاعلين".

" هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها امر كهذا"
وأشار دبسان الى "ان هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها امر كهذا في مجلس القصوم، فقد تم سابقاً احراق سيارات وروضات وتكسير مكاتب لرئيس المجلس والعديد من الاحداث الأخرى التي لم تتمكن الشرطة فيها من الكشف عن هوية الفاعلين. بالتالي فنحن وصلنا الى درجة كبيرة من العنف والتطرف والفعل المشين".

وأكد دبسان في حديثة لمراسل قناة هلا وموقع بانيت قائلاً: "من هذا المنطلق ابعث برسالة لكل من تسول له نفسه بالإقدام على القيام بمثل هذه الأفعال وأقول له انه سيُلاحق قانونياً وعرفياً. نحن في منزلق خطير في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني لذلك نطالب الجميع بالتريث ومن له حق او ظُلم من قبل شخص اخر فليواجهه بالكلام بدلاً من استخدام العنف".

" انا لست على خلاف مع احد " 
وصرح دبسان لقناة هلا "ان ما حدث من أفعال إجرامية جاءت من قبل اطراف تم امرهم بالقيام بها، وانا ليست لدي أي خلافات مع أي شخص، فأنا اعمل كرجل اصلاح منذ اكثر من عشرين عاماً ولم اظلم احداً او اسيء لأحد".

" سيستمر العمل والبحث واستخراج كل الاعمال غير القانونية وغير الأخلاقية"
واختتم حديثه قائلا: "سيستمر العمل والبحث واستخراج كل الاعمال غير القانونية وغير الأخلاقية التي تحدث في مجلس القصوم. اعمل كمراقب منذ اكثر من 22 عاماً وقد عملت في مختلف المجالس اليهودية والعربية وانا اعمل بمهنية عالية ووزارة الداخلية تشهد على ذلك وسأستمر بممارسة عملي على هذا النحو دائما"..