صورة للتوضيح فقط - تصوير: Igishevamaria - istock
الذين يشرحون لكِ كيف يتعلم طفلك من خلال اللعب.
اللعب يطور قدراتهم ويساعد على نموهم
إن الأطفال من خلال اللعب يمتلكون المهارات المعرفية؛ مثل الرياضيات وحل المشكلات، والقدرات البدنية؛ مثل موازنة الكتل والجري في الملعب، ويتعلمون مفردات جديدة؛ مثل الكلمات التي يحتاجونها للعب مع لعبة الديناصورات، ويتقنون المهارات الاجتماعية من خلال اللعب التخيلي.
اللعب الصحي يحافظ على مناعة الأطفال
يساعد اللعب الأطفال على النمو بقوة وبصحة جيدة، كما أنه يتصدى لمشاكل السمنة التي يواجهها العديد من الأطفال اليوم.
اللعب يقلل من التوتر عند الأطفال
اللعب يساعد أطفالك على النمو عاطفياً. إنه ممتع ويوفر متنفساً للقلق والتوتر.
اللعب يبعد الأطفال عن الشاشات
هناك أنواع عديدة من اللعب: تخيلي، درامي اجتماعي، وظيفي. أما الألعاب ذات القواعد، فلا حصر لها؛ حيث يؤثر اللعب في الهواء الطلق على صحة الأطفال، ويبعدهم عن وقت الشاشة الذي قد يؤثر على نظرهم منذ الصغر.
اللعب يعلم الأطفال طريقة التصرف بالمال
في لعبة المطعم، يقوم الأطفال بكتابة القوائم ورسمها، وتحديد الأسعار، وتلقي الطلبات، وإجراء الشيكات. يوفر اللعب فرصاً تعليمية غنية لتعلم التصرف في الأموال، ويؤدي إلى نجاح الأطفال وضمان مستقبلهم بأمان.
كيف تدفعين طفلك للعب؟
دائماً ما يشدد الخبراء والتربويون على أهمية مشاركة الأمهات والآباء اللعب مع أطفالهم، وخلق الأجواء التي تناسب فترات اللعب؛ من خلال تنظيم الوقت. إليكِ الطرق الناجحة للمشاركة مع طفلك:
1- خصصي وقتاً للعب
إذا جعلتِ اللعب تعليمياً لتعزيز التطور المعرفي واللغوي والبدني والاجتماعي والعاطفي لطفلك، فيمكنكِ تخصيص وقت طويل له في اليوم وأنت مطمئنة أن طفلك لا يضيع وقته فيه.
2- العبي مع طفلك في الخارج
تذكري تجاربك الخارجية في بناء الحصون أو اللعب على الشاطئ أو اللعب مع الأطفال الآخرين في الحي. تأكدي من أن أطفالك يريدون أيضاً مواقف في اللعب في الهواء الطلق؛ لتغذي ذكرياتهم في المستقبل.
3 – اقرئي الكتب عن أهمية اللعب
اعلمي أن المكتبات تحوي الكثير من الكتب التي تحتوي على الإرشادات المفيدة لأهمية اللعب، كما أنها قد تعلمك الألعاب وفائدة كل منها في تطوير دماغ طفلك، وهي متوفرة بجميع اللغات، فلا تترددي في اقتناء كتاب أو تنزيله عبر الإنترنت.