التي تحاكي العالم العصريّ المُتغير ضمن مفاهيم عولمة المدارك والأساليب والبرامج المحدّثة وتذويت القيم والقمم بأسلوب التعليم ذي معنى.

وبعد جهود متتوالية وبوتيرة قوّية قامت بها إدارة المدرسة أبرقت الوزارة رسالة بإختيارها ضمن 58 مدرسة في الدولة لتزويدها في الحال باجهزة "مكروبيت" وهو حاسوب جيب تقنيّ قادر على قراءة عمل وأداء الأجهزة الموكّلة إليه وكيفية نجاعة عملها وتتفاعل كيفيّا ونوعيّا مع الجسد البشريّ وهي من الجيل الخامس 5G مزوّد بكافة الوسائط والتواصل المعرفيّ والبحثيّ بمرتبة عالميّة ويحتوي على مجسّات متنوعة مثل قياس درجة الحرارة والإضاءة والمحاكة الجسديّة، وتمّ إبراق المدرسة من قبل إدارة قسم البرامج التكنولوجية في الوزارة المعارف وزارة العلوم المتمثّلة بمديرها ينيف أساي والإدارة البدغاغوية د. حانا تسيمرمان-كارل.

والجدير ذكرهُ أن هذا الإنجاز جاء بعد متابعة حثيثة لدروس البرمجة والتقنيات والروبوتيكا في المدرسة ومتابعة السّيرورة التعليميّة من قبل الأستاذ عبدالله عمري مدرّس البرمجة والحوّسبة ومركّزة الحوسبة في المدرسة المربيّة رباب دراوشة.

مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المربيّ فهمي دراوشة ابدّى فخره لهذا الأنجاز العظيم على مستوى الدّولة بإعتباره نقش واضح لأسم الرّازيّ أدارةً وكوادرها المختلفة التي تواكب الرّيّادة في كافّة المجالات وتستقطب بجهود مضنية كلّ ما هو ناجع ومفيد لطلّابها، مُضيفا ان صيرورة الهايتكلاس مُستمرة بالنّهوض والرّيادة بمحصلّاتها وأن المدرسة بجهوزيّة تامّة خلال فترة قصيرة على تفعيل الإجهزة وإكتساب ذكاءها الأدّائيّ بحصص البرمجة والروبوتكيا وإنعاكسها مُباشرة على توسيع مدارك وتحصيلات طلّابنا وبارك في ختام كلمته هذا الفخر العظيم والشرف المروم لمدرسة الرّازيّ لطلّابها وأهاليهم مُشيرا أن أمطار الحداثة ستستمر بالهطول بإذن الله على المدرسة لتورّق وتثمرّ أيّما إثمار .