والذي يُسلِّط الضوء على عُمق القضايا الإجتماعية الشائكة، ويُحاكي واقعنا الإجتماعي والسياسي المعقد .

قناة هلا تواجدت في المكان ورصدت أجواء العَرض المسرحي الغنائي الراقص المميز والتقت على هامشه بعدد من القائمين عليه .

" رسالة مختلفة وهادفة"
وتقول ڤيڤيان عثاملة مديرة جمعية " كحايل " ، في مستهل حديثها لقناة هلا: " جمعية كحايل انطلقت قبل 10 سنوات، وقد رأينا الان انه يجب علينا تقديم رسالة مختلفة وهادفة بلون مختلف لذلك قمنا بدمج مختلف أنواع الرقص المعاصر والاستعراضي والدبكة الشعبية في العمل المسرحي الغنائي والراقص "تل اللوز". تعتبر هذه الخطوة مجازفة ولكن بسبب ايماني بهذه الفكرة وانه يجب ان لا نضع لأنفسنا حدوداً قمنا بتحدي الصعاب وكسرنا المعتقدات وخرجنا بشيء جديد".

وأضافت: "استنزفنا العمل الكثير من الموارد التي كانت متوفرة لدينا وأخرى غير متوفرة، وبذلنا جهودا كبيرة لنقدم عملا مهنيا وطاقات غنية وأسماء لامعة في عالم الفن".

" هذه اول تجربة كتابية لي لمسرح غنائي"
من جانبه ، قال المؤلف والكاتب خضر شاما: "هذه اول تجربة كتابية لي لمسرح غنائي. حاولت من خلال هذا العمل ان ابتعد عن اسم أي بلدة عربية على الرغم من ان هذا العرض يتناول قصصاً لكل بلادنا العربية والمعاناة التي نعيشها يومياً في العديد من الأماكن. حاولنا من خلال النصوص والإخراج والتلحين ان نلطف الفكرة اكثر مع انها قاسية وتوجع. كما ان العمل على هذه المسرحية استغرق عاماً كاملاً".

"مجتمعنا غير متلقي للمسرح"
وأشار شاما الى ان "مجتمعنا غير متلقي للمسرح بل للفن المتكرر، بينما هذا العمل الذي نقدمه اليوم يحتوي على الحان واغان وكتابات جديدة أي انه عمل مستحدث. مجتمعنا بحاجة الى ان يعيش في حالة زخم مسرحي من اجل ان يعتاد على تلقي المسرح".

" واجهنا تدريبات شاقة"
من ناحيته، قال علي بكري: "واجهنا تدريبات شاقة خلال التجهيزات لإطلاق العرض، وقد عملنا مع 5 مدربين للرقص لتعلم جميع أنواع الرقصات سواء المعاصر او الدبكة، لذلك واجهنا ضغطاً كبيراً. أتت فكرة هذا العرض من قبل مديرة الجمعية التي ارادت ان ننقل من خلال هذا العمل رسالة واقعية".

" حلمنا دائما ان نقوم بمثل هذا العمل المسرحي الضخم"
أما قمر مناصرة، فقالت: "حلمنا دائما ان نقوم بمثل هذا العمل المسرحي الضخم، وقد رأيت نفسي في هذا المكان والعب دور المذيعة واساهم بنهضة ثقافية لأساعد مجتمعنا".

لمشاهدة التقرير الكامل عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .