صورة للتوضيح فقط - تصوير بانيت
ليقوموا بتأمين عمليات "التحريش" التي تتجدد كل فترة بدعوى غرس أشجار من قبل الصندوق القومي اليهودي تحديدا على أراضي تابعة للقرى مسلوبة الاعتراف وتجددت اليوم في اراضٍ تابعة لمنطقة قرية بئر الحمام مسلوبة الاعتراف، الواقعة في منطقة "النقع" في النقب، على أن تتوسع لتشمل مساحة 2230 دونم. الهدف من وراء هذه الحملة، كسابقاتها، الحدّ من تطوّر وتوسّع القرى مسلوبة الاعتراف والتضييق على اهلها، تخطيطيا واقتصاديا، علمًا أن الأراضي هذه تستخدم ضمن اتفاقية سنوية متجددة بين السكان البدو ودائرة اراضي اسرائيل لأغراض زراعية منذ سنوات، تؤمّن لسكّان المنطقة العيش بكرامة، وإمكانية رعي الأغنام والمواشي " .
وتابع البيان: "ما حصل في النقب هو سرقة تحت ما يسمى التحريش على أراضي النقب التابعة لمنطقة بئر الحمام مسلوبة الاعتراف" يقول عوفر دجان مدير مشارك لجمعية سيكوي- أفق، ويضيف: "بالذات الان وفي ظل الاحتجاجات المدنيّة على الإصلاحات القضائية تختار الحكومة ان تأجج الوضع في النقب، هكذا يشعل فتيل العنف ويولد الخوف والظلم . هذا التحريش هو نهج مستمر ومتواصل بوتيرة عالية ينفذ من خلالها عمليات هدم وتخريب للمساحات الزراعية التي تزرع على يد السكان العرب " .
"هذه الطريق تتجاهل وجود القرى مسلوبة الاعتراف"
من جانبها، قالت رغد جرايسي مديرة مشاركة لقسم السياسات المتساوية في جمعية سيكوي- أفق: "استمرارًا لسياسات الحكومات المتعاقبة بمحاولة السيطرة ونهب ما تبقى من أراضي النقب ايضا الحكومة الحالية تصر على الضرب بيد من حديد، وتعمل كسابقاتها بطريق القوة على أراضي أهل النقب الذين يزرعونها منذ سنوات ليعتاشوا منها بكرامة. هذه الطريق تتجاهل وجود القرى مسلوبة الاعتراف وتتجاهل أحقية سكانها بمواصلة العيش على أرضهم ، هذه طريق مسدودة، يجب على متخذي القرارات العمل على الاعتراف بهذه القرى، بتخطيطها وتطويرها وتنظيم المساحات الزراعية في النقب بشكل عام" . الى هنا نص البيان.