مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، التقى بالشابة ديما حمزة في " مملكتها الخاصة " التي أطلقت عليها اسم " مقهى العتيق " ، حيث عرّفت ديما عن نفسها بالقول : " انا ديما حمزة من قرية جولس ابلغ من العمر 20 عاما ولدي شقيقان ، ابي اسمه اميل حمزة من جولس وأمي صفاء شفاعمريّة الأصل " .
وعن مجال دراستها قالت : " ادرس حاليا في كلية أورط براودي في كرميئيل هندسة برمجة للحواسيب " .
" الدوافع لافتتاح المقهى "
وأضافت ديما حمزة خلال اللقاء معها : " هناك عدة دوافع أدت بي لافتتاح المقهى أولها ابي وامي الذين شجعاني لافتتاح هذا المقهى ليكون في المستقبل مصدر رزق لي ولاخوتي ، والدافع الاخر هو المرحوم جدي الذي كان قدوة بالنسبة لي والذي كان اول الناس الداعمين لي لافتتاح المقهى " .
وعن ردود الفعل حول افتتاح المقهى قالت ديما : " لكل شخص أقول حدودك السماء وكل شخص يجب ان يقوم بالعمل الذي يحبه لكي ينجح به ، ردود الفعل من قبل المقربين كانت غريبة بعض الشيء بان تفتتح شابة في جيلي مقهى خاص ، والمحيط البعيد ايد هذه الخطوة وكانت ردود فعله إيجابية " .
وعن المقهى الذي افتتحته قالت ديما حمزة : " اسم المقهى " العتيق " واخترت هذا الاسم ليكون كل شيء في المقهى قديم ويذكرنا بالماضي العريق فالوجبات تحضرها والدتي كما في البيت والأغراض في المقهى تعبر عن القديم وغالبيتها صنع يدوي "
" البيض واللبنة والزعتر "
وعن أصناف الطعام التي يتم تحضيرها في المقهى قالت : " وجبات إفطار تشمل البيض على أنواعه واللبنة والزعتر والافوكادو وكل طعام يذكرنا بالماضي وبأجدادنا " .
وبالنسبة لتقبل الناس لمثل هذا النوع من الوجبات في عصر الوجبات السريعة قالت : " تقبل رائع جدا لان الناس تحب ان تسترجع الماضي والقديم "
" المرحوم جدي هو داعمي "
وعن داعمها في مشرعها وفي تعليمها قالت ديما : " داعمي الأول للأسف غير موجود معنا ، وهو المرحوم جدي الذي دعمني كثيرا في كل شيء " .
" رسالة للجيل الصاعد "
وعن الطاقات التي تدفعها للتعليم والعمل قالت : " استمد طاقاتي من أهلي ومن خطيبي فهم الداعمين الدائمين لي وهذه مناسبة لاشكرهم "
وعن هواياتها قالت : ليس لي هواية محددة ولكن كل شخص يعمل ما يحب وانا اقضي وقتي في التعليم وهنا في المقهى ، اعمل وادرس واعطي وقت لدراستي ولخطيبي وانا سعيدة بذلك " .
ووجهت ديما حمزة رسالة للجيل الصاعد : " اطمحوا دائما للأفق البعيد وللامور التي توصلكم الى النجاح في لحياة " .