صورة للتوضيح فقط - تصوير: rez-art - istock
- عصير ليمون
يتمتع الليمون بقدرات تطهير طبيعية.. فقط انظري في مطبخك لتشاهدي كم عدد منتجات التنظيف التي تحتوي على الليمون كمكوّن.. في الواقع، إذا كنتِ تستخدمين منظفات صديقة للبيئة أو آمنة؛ فلن تحتاجي إلى أكثر من الليمون لمنح مطبخك رائحة نظيفة وحيوية ومنعشة، الأمر نفسه ينطبق على داخل جسمك.
أضيفي عصرة من عصير الليمون إلى كوب من الماء الفاتر، واشربي كل صباح على الريق؛ فهذه بداية معروفة وطبيعية للكبد، تعمل الحموضة الموجودة في الليمون على تنشيط الأعصاب في الجهاز الهضمي والكبد؛ لتشجيع الهضم الصحي وحركات الأمعاء المُثلى.
- الأفوكادو
اتضح أنه بالإضافة إلى كونه مصدراً رائعاً للدهون الصحية؛ فإنَّ الأفوكادو اللذيذ والقشدي مفيد لكبدك.. في الواقع، اكتشفت دراسة يابانية أن الأفوكادو مليء بمركّبات واقية تحمي الكبد من السموم الضارّة، تساعد هذه المركّبات الغنية بالأفوكادو في حماية الكبد من التلف طويل الأمد.
قارنت الدراسة اليابانية الأفوكادو بأكثر من 20 فاكهة أخرى، وراقبت قدرتها على حماية الكبد من سم الجالاكتوزامين، والذي سيؤدي في المستويات المرتفعة إلى تلف الكبد على المدى الطويل، مثل: التهاب الكبد الفيروسي البشري.. وصودف أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، التي يمكنها بالفعل إصلاح الخلايا التالفة في الكبد.
- الكركم
إذا كنتِ تعانين من التهاب مزمن أو مشاكل في الكبد؛ فإن الكركم من التوابل القوية ذات الفوائد المهمة المضادّة للالتهابات.. لقد أثبت الكركم فعاليته في درء الالتهابات الفيروسية السيئة، يُستخدم الكركم منذ فترة طويلة في العلاج الطبيعي؛ لآثاره المفيدة على أجسامنا وأعضائنا.
توابل الكركم غنية بالكركمين، وهو عامل دوائي فعّال ذو قدرات قوية مضادّة للبكتيريا، ومطهر، ومضادّ للفيروسات، ومضادّ للفطريات، ومضادّ للسرطان، ومضادّ للالتهابات.. من هنا فهذه التوابل هي "بطل خارق" يحمي أكبادنا من العدوى والأضرار، ويمنح خلايا الكبد الدفعة التي يحتاجها لتجديد أنسجة جديدة وصحية.
إن إضافته إلى نظامنا الغذائي بانتظام، يساعد أيضاً على زيادة مستويات إنتاج الصفراء الطبيعية- وهو أمرٌ ضروري لتخليص أجسامنا من السموم الضارّة.
- الماء
يُعتبر الماء مفيداً، للعديد من الأسباب الصحية.. والآن، يمكنك إضافة وظائف الكبد إلى قائمة أسباب شرب المزيد من الماء.. من المنطقي أن تعمل السوائل المرطّبة- مثل: الشاي العشبي والماء الممزوج بالليمون، على تحسين التخلص من النفايات، وتحمي الكبد من الإصابة بحصوات المرارة. أنت تعلمين بالفعل أن الكبد يعمل بشكل أساسي على تصفية الدم، الذي يتم نقله من الجهاز الهضمي، من أجل استقلاب العناصر الغذائية، وكذلك لتصفية السموم.
نظراً للحقيقة البسيطة المتمثلة في أن الكبد (بمساعدة الكلى والجلد والجهاز اللمفاوي والدم والأمعاء)، يساعد في إزالة السموم من الجسم، عن طريق التخلص من النفايات والمواد الكيميائية، من خلال العرق والبراز والبول؛ فإنَّ شرب الكثير من الماء، يمكن أن يساعد في تشجيع هذه العملية الطبيعية.. فقط تأكدي من شرب الماء في درجة حرارة الغرفة، والماء النظيف من دون سكريات أو مواد كيميائية مضافة؛ للحصول على أفضل النتائج.
- الثوم
الثوم يملك قدرات هامّة مضادة للفيروسات.. لا يساعد الثوم فقط في تقوية جهاز المناعة لدرء الالتهابات والجراثيم؛ بل يحتوي على مركّبات الكبريت النفّاذة، التي تحفز وظيفة الإنزيمات لتعزيز وظائف الكبد.. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات مركّبات الكبريت في الثوم، التي تملك قدرة على تشجيع إنتاج الإنزيم في الكبد.
والثوم يحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم والأليسين، وكلاهما من العوامل التي تعمل على حماية الكبد.. ولحسن الحظ؛ فإن مذاق الثوم وتعدد استخداماته، يعني أنه من السهل جداً دمجه في النظم الغذائية اليومية، من أجل كبد أكثر صحة، وحماية، وإزالة السموم.
- البنجر
يُعتبر البنجر من الخضروات الرائعة الأخرى التي تساعد على تطهير الكبد- وخاصة البنجر الأحمر الداكن.. يحتوي البنجر على نسبة عالية من مركّبات الفلافونويد والبيتا كاروتين، وغني بالحديد والفولات والفوسفور وفيتامين سي C والنحاس والبوتاسيوم والمنغنيز.. تماماً مثل معظم الخضروات.. لتحقيق أقصى استفادة من قيمتها الغذائية، يجب أكلها نيّئة، هذا لأن الحرارة غالباً ما تحرق جميع العناصر الغذائية، وسوف تتبخر أو ينتهي بها الأمر في الماء الذي قمنا بغلي الطعام فيه.
أفضل طريقة لدمج البنجر في نظامك الغذائي من أجل تنظيف الكبد، هو استخدام عصيره، البنجر له نكهة لذيذة، ويمكن دمجه كمكوّن في عصير الفاكهة مع عصائر أخرى مضادّة للأكسدة؛ مما سيجعله أكثر إرضاءً.