logo

اتهام شابين من طوبا الزنغرية بالإعتداء على قاصر واضرام النّار في سيارته

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-01-2023 11:41:59 اخر تحديث: 26-01-2023 13:51:22

قدمت النيابة العامة، مؤخراً، لائحة اتّهام ضدّ مشتبهين من سكان طوبا الزنغرية (19 و 21) عاماً، قاما بالإعتداء بعنف واضرما النّار في سيّارة لقاصر

يبلغ من العمر (17) عامًا، بعد أن اشتبها في أنّه ينتحل شخصيّة فتاة أرسلا إليها صورة حميمة.

وجاء في  بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشّمال، وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "الشّقيقان المشتبهان تمّ القبض عليهما بعد الإعتداء، ورغم إبعادهما عن الضّحيّة، إلّا أنّهم عادا ليهدّداه: "إذا قدمت شكوى فسوف ننزلك". كما تبين أنّ المشتبهان أخطئا في تحديد الهوية، ولم يتمّ إرسال الصورة للضحيّة على الإطلاق. حيثيات القضية كما قدمت في لائحة الإتّهام قبل عدة أيام إلى المحكمة المركزية في الناصرة من قبل النيابة العامّة في لواء الشّمال توجه إلى المشتبهان الشقيقان السرقة معًا في ظروف مشددة وإضرام النيران، وخرق القانون، وتوجيه اتّهام إلى أحدهما أيضًا بالمساءلة في التحقيق".

وتابع البيان: "تبين خلال التّحقيق أنّ شقيقان، اشتبها في أن القاصر (17) عامًا ينتحل شخصية فتاة، والإتصال كان مع الأخ الأكبر. أثناء العلاقة، أرسل المشتبه (21) عامًا صورة حميمة إلى "حساب الفتاة" التي تراسل معها. رصد المشتبهان الضحيّة القاصر يقود سيارة عائلته في شوارع طوبا، وكان معه قاصر آخر في السّيّارة. تعقبا ورائهما ومن ثم قاما بإغلاق الطريق أمامهما وأجبروهما على إيقاف السيارة. عندها نزل المشتبهان من سيارتهما ومعهما عصي "بيسبول" وغاز مسيل للدموع في يديهما. اقتربا من القاصر "الضحية - المنتحل" وضرباه بإحدى يديه ورشاه بالغاز المسيل للدموع على وجهه وجسده وشتموه وصفعاه على وجهه لأنه أنتحل هوية فتاة. حاول القاصر الذي تعرض للاعتداء العودة إلى السّيّارة وأخذ مفتاح السيّارة ورداً على ذلك، قام المشتبهان مرة أخرى برش الغاز المسيل للدموع في وجهه. صعد أحد الإخوة المشتبهان إلى سيارة القاصر وهرب من المكان وهو يقود السيارة بينما تبعه شقيقه المشتبه في سيارته. عندما وصلا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من أحد المصانع في القرية، أضرما النار في السيّارة التي سرقوها من الضحية القاصر".

"إحذر أنّ تقدم شكوى"
واضاف البيان: "تمّ القبض على المشتبهان بعد وقت قصير من الحادث وبعد أسبوع تمّ إطلاق سراحهما، في حين فُرضت قيود مختلفة عليهما، بما في ذلك حظر دخول القرية ومنع أي اتصال مع القاصر الضحية المعتدى عليه. بالرغم من ذلك، وصل أحد المشتبهان إلى القرية، والتقى بالضحية وحذره من تقديم شكوى للشرطة مما يمكن أنّ يحدث له وقال له: "إحذر أنّ تقدم شكوى" ، وأضاف: "إذا قدمت شكوى، فسنقوم بإنزالك، نحن نعرف مكان عمل والدك ومكان عمل شقيقاتك".

"حالة خطيرة"
وفي حديث مع قائد قسم التّحقيق في مركز شرطة "ياردن" الرائد اليكس جوربل اشار: "هذه حالة خطيرة للغاية من العنف الخطير إلى جانب الأدلّة الجنائيّة الّتي جمعت أثناء التحقيق وساعدت في تشكيل لائحة الاتّهام. كان هناك تعاون للضحية مع المحققين وهذا أمر مهم للغاية وبمجرد أنّ الضحية لم يستسلم لضغوط المجرمين، تمكنا من إثبات الأدلّة وتقديم لائحة الاتّهام". الى هنا نص البيان.



 تصوير الشرطة