تصوير وزارة الأوقاف والشؤون الدينية - فلسطين
ولفيف من الأئمة والخطباء والمُدرِّسين وطلبة المدرسة والنساء.
بدوره ، أوضح مدير أوقاف رفح أ. محمد أبو عامر أن صلاة الاستسقاء التي دعت إليها المديرية تأتي إحياءً لسنة النبي، مضيفًا: "علينا أن نبتهل إلى الله بالدعاء، والإكثار من الاستغفار، والبعد عن المعاصي والذنوب"، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية تذكير الناس بالتوبة والعودة إلى الله والتضرع له لنزول المطر، مبينًا أن صلاة الاستسقاء أساسها الدعاء والاستغفار.
منوهًا بأن " صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة كان يؤديها الرسول صلى الله عليه وسلم في العراء في أوقات انحباس الأمطار، جامعًا الرجال والشيوخ والأطفال والنساء والبهائم؛ تضرعًا ودعاءً واستغاثة من العباد لله عز وجل أن يكرمهم ويرحمهم وينزل عليهم بركاته" .
من جهته ، أشار د. فايز الزاملي رئيس قسم الدعوة والإرشاد بالمديرية أن صلاة الاستسقاء جاءت تضرعًا لله تعالى بنزول المطر.
هذا وأمَّ المصلّين الشيخ محمد حجازي، الذي أكّد عقب الصلاة على أهمية التقرُّب إلى الله، والمسارعة إلى الاستغفار، والدعاء بأن يعزّ البلاد ويزيدها من الخيرات والغيث الكثير، وقال: "لا بد للإنسان من التوبة النصوح، والإقلاع عن المعاصي، والإصرار على ترك الذنوب، وعدم تكرارها، ومحاسبة أنفسنا".
وختم حجازي خطبته بالدعاء والتضرع إلى الله بأن ينزل الغيث والمطر، مقدمًا شكره وتقديره لإدارة مدرسة بئر السبع، على مشاركة الأوقاف ترتيبات إقامة الصلاة.
