تصوير المركز الجماهيري

ويخدم أكثر من 4000 طالب وطالبة، ضمن برنامج التعليم غير المنهجي في المدينة والذي يوفر للطلاب مجالات تعليم غير منهجية، عبارة عن برنامج تأهيلي قيادي وريادي يعمل على دمج طلابنا بأطر تربوية ترفيهية بعد ساعات الدوام المدرسية الرسمية، والتي من خلالها يكتسب الطلاب مهارات تصقل شخصياتهم وتطور من قدراتهم بهدف صنع جيل قيادي تصل طموحاتهم عنان السماء، وهو مشروع كبير يخدم ما نسبته 40% من طلاب المدينة، بالإضافة إلى افتتاح مقر قسم الشبيبة - بالمركز الجماهيري كمرساة ومركز ثقافي إضافي يعمل بالإضافة إلى المدارس الموجودة والموزعة في جميع أنحاء المدينة، بالإضافة إلى تفعيل البرنامج خلال أيام السبت في المركز الجماهيري لمنح الطلاب يومَ فعاليات إضافيًا لقضاء أوقات فراغهم بطريقة تخدم ميولهم ورغباتهم. ويشمل برنامج تحديات هذه السنة نحو 203 مشاريع وفعاليات ودورات مختلفة موزعة بكافة المجالات التعليمية، التربوية، الرياضية الاجتماعية والفنية.

مبادرة شبابية جماهيرية
وأيضاً، ضمن برنامج تحديات هذا العام ستكون هناك مبادرة شبابية جماهيرية تحت عنوان "رواية المكان" لتوثيق وحفظ الأماكن التاريخية والأثرية داخل المدينة، والبرنامج معد لتأهيل مجموعة من أبناء الشبيبة ليكونوا باحثين في الحقل، والهدف من هذه المبادرة هي تعزيز أواصر الإنتماء لبلدنا الحبيب، ستضم المبادرة 20 طالبا وطالبة سيعرضون النتائج والأبحاث التي يقومون بها على جميع مدارس المدينة وسيقومون بنشر كتيب وتطبيق مجاني يمكن للجميع إستخدامه.
محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري - أكد على " أهمية مواصلة هذا المشروع وهذا المورد في توفير الدورات والأطر غير المنهجية التي تخدم عددًا كبيرًا من طلاب المدينة من جميع المراحل التعليمية، الابتدائية، الإعدادية والثانوية، ونحن سنويًا نستقطب أعدادًا أكبر ونزيد من عدد المدارس التي يتم تنظيم الدورات فيها لتكون الفعاليات قريبة ومتاحة للجميع، وبهذه المناسبة نتقدم بكل الشكر والتقدير لجناح المعارف في بلدية أم الفحم، ولجميع مديري المدارس على تعاونهم وشراكتهم البناءة والفعالة والشكر موصول لجميع الأطراف التي عملت ولا زالت تعمل من أجل إخراج هذا المشروع على أفضل وجه، ومن أجل تحقيق أفضل النتائج لطلاب مدينتنا أم الفحم، وهو مشروع ضخم بتكلفة عالية" .
من جانبها ، قالت هبة محاجنة – مديرة قسم الشبيبة : " هذا المشروع تم العمل والتخطيط له بوعي شديد ودقة عالية حيث تم إجراء مسح لاحتياجات الطلاب، ميولهم ورغباتهم من خلال استطلاع شمل كافة مدارس المدينة، وبعد تحليل معطيات هذا الاستطلاع تم بناء برنامج فعاليات مخصص لكل مدرسة ومدرسة ولكل فئة عمرية بالتنسيق مع مديري المدارس وطواقم المعلمين، الأمر الذي يجعل من مشروع تحديات مشروعًا مميزًا بنوعية الدورات التي يتم تمريرها بالتوازي مع الاستجابة لاحتياجات كل مدرسة ومدرسة، من هنا أتقدم بالشكر لجميع مديري المدارس وجناح المعارف في بلدية أم الفحم على تعاونهم الكبير من أجل إنجاح هذا المشروع وإخراجه للنور لخدمة طلابنا " .
بدوره ، أشار السيد بهاء سعدة – مفتش التربية اللامنهجية في المجتمع العربي: " أبارك انطلاق مشروع تحديات بأم الفحم للسنة السابعة على التوالي، وهذه السنة خلافًا عن سنوات سابقة سيتم تفعيل أكثر من 30 مدرسة كمرساة جماهيرية بهدف تقريب أماكن الفعاليات ولتسهيل مشاركة طلابنا بالبرامج، ومن هنا أدعو جميع الأهالي لحث أبنائهم على المشاركة واستثمار هذه الدورات كل بحسب الدورات التي يختارها ويرغب بها " .