logo

السكرتاريا العامة المركزية لاتحاد  الشباب الديمقراطي الفلسطيني تعقد اجتماعها في دمشق

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-01-2023 15:35:15 اخر تحديث: 25-01-2023 05:26:32

عقدت السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" اجتماعها المركزي 21/1/2023، بمشاركة مسؤولي "أشد" داخل الوطن وخارجه، واصدرت في ختامه بيانا توجهت




فيه " بالتحية للشباب الفلسطيني الذي يتقدم صفوف المقاومة والنضال في قلب الوطن وبلدان الشتات بمواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري العدواني الهادف لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ، وحيت الشهداء والجرحى والاسرى وابطال الانتفاضة والمقاومة الذين يجسدون بمواجهاتهم ومقاومتهم اليومية البطولية للاحتلال تمسك شعبنا بخيار المقاومة ورفض بقاء الاحتلال ، والإصرار على التمسك بالأرض والحقوق في مواجهة سياسة الضم والاستعمار والاستيطان والتهويد والحصار، ويقدمون أغلى التضحيات، متسلحين بالعزيمة والإرادة والارتباط بالأرض والحقوق التي لا يمكن التنازل عنها مهما بلغت وحشية الاحتلال وحكومته المتطرفة وجيشه ومستوطنيه الإرهابيين" .
واعتبرت السكرتاريا " بأن السياسة العدوانية الإرهابية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المدعومة من الإدارة الأمريكية والامبريالية العالمية لن تكسر ارادة شعبنا وشبابنا وسترتد على الإحتلال بالمزيد من المقاومة والإصرار على مواصلة درب الكفاح مهما اشتدت وحشية العدوان ،وستزيد من عزيمة الشباب على المضي بخيار المواجهة للاحتلال ولن ترهبه كل سياساته الفاشية" .
وتوجهت السكرتاريا العامة " بنداء للمنظمات الشبابية العربية والعالمية دعتها لمواصلة وتفعيل تحركاتها الداعمة والمساندة لنضالات شعبنا، وفضح الجرائم الإسرائيلية والسياسات العدوانية الإستعمارية الصهيونية والاعدامات الميدانية للشباب الفلسطيني، ووقف تهويد الأراضي وبناء المستوطنات والضغط لتفكيكها، وفك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لكل أشكال التعذيب، وتفعيل حراكات المقاطعة لعزل الإحتلال ومواجهة التطبيع على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والثقافية والفنية والرياضية والاكاديمية " .
كما توقفت السكرتاريا أمام " التحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية..، ودعت المؤسسات الوطنية الفلسطينية لإيلاء الشباب الإهتمام المطلوب من خلال وضع إستراتيجية وطنية شاملة تحشد طاقات الشباب وتمكنهم من أداء دورهم الوطني، وتوفر لهم الحلول للمشكلات التي يعانونها، وإعادة الإعتبار للمؤسسات الشبابية والطلابية الفلسطينية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين المعطل انعقاد مؤتمره الوطني العام منذ عشرات السنين، الى جانب الاتحادات الشعبية الأخرى التي تعاني حالة من الشلل والتغييب والإهمال" .
وطالبت السكرتاريا العامة القيادة الفلسطينية الرسمية " بالخروج من سياسة المراوحة بالمكان والرهان على المشاريع والوعود الوهمية الفاشلة والإسراع في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتقدم بخطوات عملية وجريئة تخرج الحالة السياسية من السياسة الإنتظارية، وتوفير الارادة السياسية الجدية لإنهاء الانقسام وبناء استراتيجية وطنية كفاحية واضحة، تنظم صفوف شعبنا لخوض معركة المواجهة بكل الوسائل المتاحة وبانتفاضة ومقاومة شعبية شاملة تجعل الاحتلال يدفع ثمن جرائمه واحتلاله للأرض وتفشل كل المشاريع التآمرية والتصفوية" .
وختمت السكرتاريا بيانها بالتأكيد على " التمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني المتجسد بالبرنامج الوطني المرحلي على طريق انجاز وانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في مواجهة المشروع الصهيوني ونيل شعبنا لحريته واستقلاله ودحر الاحتلال عن ارضنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بحدود ٤ حزيران ١٩٦٧ وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار الدولي ١٩٤ " .